من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 48
فقلت لها حبيبتي ما هذا الهم الذي على محياك ؟
قالت...
كنت في بيت فلانه من اقربائك وجرى الحديث حول الانجاب والاولاد واخذوا يعرّضوا بي ويقولون ان البعض فيهم عيب يمنعهم من الحمل فيقولون للناس انهم لا يريدون الاطفال وبدؤا يستهزؤن بي وبامثالي
فقلت لها :
اولا انهم اخطؤا الادب الاسلامي وكم اهل البيت عليهم السلام يمنعون من التدخل في شؤن الاخرين :
منلايحضرهالفقيه 4
َ مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِرَجُلٍ يَتَكَلَّمُ بِفُضُولِ الْكَلَامِ فَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
يَا هَذَا إِنَّكَ تُمْلِي عَلَى حَافِظَيْكَ كِتَاباً إِلَى رَبِّكَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَعْنِيكَ وَ دَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ .
الكافي 2
َ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
مَنْ رَأَى مَوْضِعَ كَلَامِهِ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ
الكافي 2
َ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَاباً الْبِرُّ وَ إِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ يُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ
وسائلالشيعة 12
َ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:
مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
وسائلالشيعة 15
عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ:
إِنَّ الْمَعْرِفَةَ بِكَمَالِ دِينِ الْمُسْلِمِ تَرْكُهُ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ وَ قِلَّةُ مِرَائِهِ وَ حِلْمُهُ وَ صَبْرُهُ وَ حُسْنُ خُلُقِهِ
اذن ان كان فعلهم هذا خلاف ادب اهل البيت عليهم السلام فنفس خوضهم في خلاف الادب انتصار لك :
بحارالأنوار 72
45- كِتَابُ صِفَاتِ الشِّيعَةِ، لِلصَّدُوقِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
كَفَى الْمُؤْمِنَ مِنَ اللَّهِ نُصْرَةً أَنْ يَرَى عَدُوَّهُ يَعْمَلُ بِمَعَاصِي اللَّهِ
بحارالأنوار 68
وَ قَالَ عليه السلام :
مَا تُكَافِئُ عَدُوَّكَ بِشَيْءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ وَ حَسْبُكَ أَنْ تَرَى عَدُوَّكَ يَعْمَلُ بِمَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
اذن اتركيهن وما هن فيه فان الله يراك ويراهن .
ثانيا:
المفضلات