الفصل 28
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
ومن الرويات التي قراتها لكراهة العزوبة وخفت منها وبدئت أبتهل الى الله سبحانه لينجيني من العزوبة لانني بعد ان قرئت هذه الروايات انتهت قدرتي على مجاهدة نفسي لانها اخذت تلحّ عليّ بحاجتها الى الزواج والروايات تسدد هذه الافكار ومن تلك الروايات:
- وَ قَالَ صلى الله عليه واله :
شِرَارُ مَوْتَاكُمْ الْعُزَّابُ
- وَ قَالَ صلى الله عليه واله:
رُذَالُ مَوْتَاكُمُ الْعُزَّابُ
ِ - عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ :
هَلْ لَكَ زَوْجَةٌ؟
قَالَ:
لا قَالَ:
لا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنِّي أَبِيتُ لَيْلَةً لَيْسَ لِي زَوْجَةٌ ؛ قَالَ ثُمَّ قَالَ :
إِنَّ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ أَعْزَبَ ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبِي سَبْعَةَ دَنَانِيرَ قَالَ تَزَوَّجْ بِهَذِهِ وَ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ ثُمَّ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله اتَّخِذُوا الْأَهْلَ فَإِنَّهُ أَرْزَقُ لَكُمْ .
الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:
تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَثِيراً مَا كَانَ يَقُولُ مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ وَ اطْلُبُوا الْوَلَدَ فَإِنِّي أُكَاثِرُ بِكُمُ الْأُمَمَ غَدا .
وَ قَالَ عليه السلام:
شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ وَ الْعُزَّابُ إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ .
وَ قَالَ عليه السلام :
خِيَارُ أُمَّتِي الْمُتَأَهِّلُونَ وَ شِرَارُ أُمَّتِي الْعُزَّابُ.
ِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله:
قَالَ شِرَارُ أُمَّتِي عُزَّابُهَا
ولما قرئت هذه الروايات بقيت متفكرا حزينا كئيبا ؛لاني ارى نفسي استفحلت عليّ بعد مشاهدت هذه الروايات ؛ ولكن لامال لي ولا اعلم كيف؛ ومنْ اين ؛ ومتى؛ ومن ؛؟؟
ولكن بعد ان قرئت هذه الاية المباركة:
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
قوي توكلي واشتد عزمي في المضي نحو الهدف ليحققه الله تعالى لي بحوله ومشيئته .
وبعد مدة ذهب والدي الى ايران للزيارة مع زوجته ...
المفضلات