افصل *27*
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ان السيد الجليل الذي كان في ايران وكيل للسيد ابوالحسن الاصفهاني رحمة الله عليه وبعده اصبح وكيل السيد الخوئي وسياتي شرح حاله في الفرع من الذكريات مفصلا؛ وكان من الذين يصلون خلف السيد عبد الغفار المازندراني .
جاء للعراق لزيارة العتبات المقدسة فوجده الوالد في الحرم الشريف ؛ فدعاه لمنزلنا في منطقة حي كندة وهي بين النجف والكوفه وكان السيد مع بناته فلما لبى دعوة الوالد وجاء للبيت؛ ومن حسن التوفيق دفعتني المقدرات الربانيةأن جئت انا ايضا في ذلك اليوم الى البيت ؛ وسالت زوجة والدي منهؤلاء؟؟
قالت:
زوار من ايران من اصدقاء والدك 0
فاردت ان ادخل الى البيت من المطبخ لكي لا ازاحم الضيوف0
من الباب المطل على الحديقة ومنه ادخل الى البيت0
ومجرد ان دخلت واذا بفتاة خلفها متجه نحو الباب مشغولة بغسل الصحون؛فهربت لكي لا تلتفت بدخولي ودخلت الى ساحة الدار واذا بزوجة والدي امامي !
قلتلها ارجوك لا تفوّتي الفرصة واسرعي في خطوبة هذه لي
لانني تذكرت رسالتي لاميرالمؤمنين عليه السلام0
قالت زوجة ابي لا00 لا00 هذا غير ممكن 0
قلت لها ولماذا ؟؟
قالت لانه خطبوها قبلك !!
قلت لها وما يضرك لو اخبرتيهم ّ!
قالت هذا غير ممكن !!
هنا تذكرت روايات كثيره عن الامام عليه السلام والتي تقول :
ان اسماء شيعتنا واسماء ابائهم مكتوبون عندنا ؛
فان كانت هذه ستكون زوجتي ويرزقني الله تعالى منها الاطفال فلا تستطيع زوجة والدي تمانعني ابدا !!
وذهبت الى النجف الاشرف وتركت الحديث مع زوجة والدي لانني احسست انها لا ترغب بالسعي في هذه المسالة واوكلت الامر الى حيدر
روحي فداه
وبدءت استانس بجو النجف الاشرف بحيث ما كنت ابيع توابيت النجف الاشرف بكل ملاذ الدنيا 0
وبعد ايام قرات هذه الروايات في اهمية الزواج وكراهية العزوبه فتغيرت نيتي في الزواج الى نية العباده وكمال الطاعه 0
حيث بدئت انظر للزواج بانه تكليف شرعي لازهاق وساوس النفس والتهيئ للعبادة كما قال الامام عليه السلام
المفضلات