ملحق ****1*** من الفصل ***17***
انقل لكم هذه الطريفه حدثت وانا جالس في بيت السيد محمد باقر الصدر رحمة الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كنت جالسا في بيت السيد محمد باقر الصدر قدس الله روحه -- وكان عادتا يجلس قبل اذان الظهر بساعه في غرفته المطله على الشارع يستقبل الضيوف
وكان الناس بدون اي قيد وشرط بسمة او بمقام يحضرون وانا كنت استثمر هذه الفرصه ومهما امكن لا ادع هذه الفرصه تذهب من يدي ولذلك رايت العجائب وسمعت اللطائف في هذه الجلسات المباركه وسانقل لكم هذه العجيبه انشاء الله تعالى --
دخل مرتا شيخ الى المجلس ومعه رجل باكستاني يعلوه الوقار الحزين وكانه جبل علاه صقر حزن لموت اولاده
فالفت نظر الجالسين
فقال الشيخ لسماحةالسيد:
سيدنا هذا الرجل استاذ في جامعة باكستان وهو حافظ للقران وربع من ديوان ابوتمام!!!!!!
فقاطع الاستاذ كلام الشيخ بكمال الادب معتذرامنه ومصوبا كلامه نحو السيد
قال اتاذن ليان انا اتكلم قال له الشيخ تفضل
قال سيدنا انا من عائله وهابيه وكنت انا وهابي ايضا فقرات كتابكم فدك في التاريخ واقتنعت بما فيه وتشيعت وحينها كتبت كتابا باسم كشف الغطاء كشفت فيه مثالب الشيخين فلما فهم والدي بذلك هددني ان لم ارجع فقلت له لايمكن ذلك لاني اعتنقت هذا المذهب باقتناع من عقلي بدون ان اقلد احد فقال والدي اذن آخذ منك اولادك وزوجتك
وبالفعل عزلوا كل شيئ عني الاواني والملابس وكل شيئ
ولكني كتبت كتابي الاخرواسم
ملحق **2** من الفصل **17**
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
وكان اسم الكتاب الثاني علي واعدائه السياسيون فلما شاهد والدي اصراري على ما اعتقدت به جديدا عمل عملا بحيث اصدرت الدولة عليّ حكم الاعدام وان ابي سرق مني زوجتي واولادي وقال لايمكن ان تراهم ان لم تعد من غيك!!!
فعلم بذلك اصدقائي واخرجوا لي جواز هندي وفررت من البلاد الى الهند وترجمت كتابي الى عدة لغات والان جئت لازور الامير عليه السلام والعتبات المقدسة وارى مؤلف هذا الكتاب فدك في التاريخ0
فشكر السيد له سعيه وطرق الجرس فجاء الشيخ الذي كان في خدمته وامره بجلب عدة كتب كهديه له فاستلمها وخرج مع الشيخ وبقيت انا متعجبا متحيرا من امره ووقاره وحزنه القاتل
وكنت اود لوكنت اراه مرتا اخرى؛ ولكن كيف؟ ومتى؟ واين؟
وحيث اني قرات روايتا عن اهل البيت عليهم السلام مضمونها لايخرج المؤمن من الدنيا الا ويعطيه الله سبحانه ما تمناه من الخير0
وبعد فرارنا من العراق ومجيئنا الى ايران المباركة
كنت جالسا في دكاني واذا ارى الاستاذ يمر ومع شاب في السادس عشر من العمر0
ناديته استاذ استاذ
التفت الي قائلا معي؟
قلت نعم
المفضلات