القسم (12)
بسم الله الرحمنالرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قالت اختي :
انك تعلم ان لنا مع هؤلاء خلافات عائليه وانا لا ارغب بهذاالامرلتلك الذكريات التي كانها شوك مسموم يلسع قلبي 0ولكي اليّّّّّن قلبها
اخبرتها بالاستخاره وقلت لها اختي وانت بمكان امي المرحومه تعالى و اعفي واصفحي من اجل
ولدكِ وماذا افعل ابتليت باختيارها.؟؟؟
فقالت:
لا باس من اجلك ساضحي بكل ما تشتهي نفسي وساخب رالوالد0
آه ---أه
كما تعلمون قبلا ان النوم هجرني وقبل هجرته بكى عليّ.
وعلى حالي !!!!!!!!
والان بدء النوم ينعى و ينوح ويصرخ على حالي للهفة الانتظار المرّ.
ولكن حيث ابطئ عليّ جواب اختي لم املك يديّّّّ بل اطلقت سراحهما فاتصلت بالوالد
وانا ارتعش
فاخبرت الوالد بحاجتي للزواج كمقدمة لهدفي المنشود0
فاجابني الوالد:
لا يا ولدي هذاالعمل غير صحيح وينبغي ان تكمل دراستك وبعده نفكر في الموضوع0
فاستحييت وسكت ورجعت خائبا ؛ وجلست ملوما محسورا0
وكادت الحسرة تقتلني لولا تذكري للرواية التي قراتها عن الامام الحسن المجتبى سلام الله عليه
حيث كان في الطريق وعنده جمل وعليه حمل؛ وقد اهتم الامام عليه السلام بهذا المحمول اهتماما كبيرا بحيث جلب انتباه رجل كان يساير الامام عليه السلام فساله سيدي :
ماهذاالمحمول؟؟؟
لانك سيدي تهتم به كثيرا!!!!!!!!
فقال الامام عليه السلام :
فيه كتاب اسمه ((كتاب الناموس)) فيه اسماء شيعتنا باسماء ابائهم وامهاتهم الى يوم القيامة 0
قلت في نفسي اذن لو كان مقدرا لي الزواج وان يكون لي ذرية؛فلابد ان يكون اسمهم في كتاب الناموس وانا والدهم واسم امهم التي ستكون زوجتي موجود في الكتاب ولايستطيع احد يمنع مقدراتي0
فلما تذكرت هذه الرواية كانما القوا على فؤادي الجريح مائا باردا من عين الحياة ؛ عدت نشطا افكر بتامل وتعقل0
ولم يتركني الوالد وانا محتضنا لهمومي ومعانقا غمومي بل اتصل بي ليلقي الملح المسموم على جراح احشائي قائلا:
الا ترى اصدقائك في الجامعه كلهم يدرسون ومشغولون في الدرس فلماذا لاتقتدي بهم ؟؟؟0
واعطيه كل الحق لانهم كانوا على طهارة الجوهر بعيدين عن اجوائنا الملوثه ؛ والطاهر صعب جدا ان يفهمنا ويفهم همومنا0
قلت له :





رد مع اقتباس

المفضلات