القسم (6(
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد والمحمدوعجلفرجهم
كلما ذهبت لبيتهم ويصادف انها تفتح الباب لي اراها يَحمر وجهها وكأن لساناللهيب القاسي يؤجج ما في كوامن وجودي من الشوق للمستقبلالمترقب!!
ففكرت ان ارسل رساله لها لتستعد ليوم خطوبتيمنها0
وكان الدافع الاساسي للرساله عوامل شتى منها وسوسة سماحةالدكتور
وسفرته الخاطئه والتي كان نتاجها العداءبينهما؛ وجاء اقاربالبنت يتوسلون بي ان اجمع بينهما لان الدكتور لم يقبل ان يتزوجها ابدا ؛ بالضبط كمااخبرتك قرائي الاعزاء0
***أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِوَرِضْوَانٍخَيْرٌ أَمْمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى
شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَبِهِفِي نَارِ جَهَنَّمَوَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ***

والعامل الاخر الذی دفعني لكتابةالرساله هو عامل مهم بل هو ام المصائب لکثیر من الشابات وللاکثرالاکثرالشباب المساکینّ!!!!!!!!

و هي الطامه الكبرى؟؟
حمرت الوجنتين!!!
الكثير يرى ان فتاتا تنظر اليه ؛ فلا يشك انها عشقته ويسرح ويمرح بافكاره؛
ويخطط ليل نهار لها ساهراليله ولايشك هذا المسكين ان الحوريه كذلك ساهرتا فيحبه !!!!
بينما هي لا تعلم ولا تحلم بهذاالطائر المسكين الذي القى بنفسه فيقفص
حبها وهي غافله عنه وكانت نظراتها غيرمقصوده بل هي سارحهبهمومها
تفكر بقضاياها التي تنم عن برائتها0

***إِنَّالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِلُعِنُوا فِيالدُّنْيَاوَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ***
قارئي العزيزي لا تنسى باني بدئت مناول يوم باحثا عن منبع الماء المعين لحضن يحتويني يملئ احاسيسيحنانا0
واذا بي
اجد نفسي قد رُبطت في قفص الشيطان بحبائله ؛الشيطان
وما ادراك ما الشيطان القاني في متاهات بينهضاب
وتلال من الاشواك المسمومه ؛فبدئت اركض وراء ما يملي الشهوةوينجيني
من الام الغريزه مثل كثير من الشباب يبدء بريء طاهر ولكن بخطط شيطانيهينسى
الحقيقه فلا يجد نفسه الا وهو في شبك ابليس !!!
وكل تلك الحبائل اجتمعت بهذه القصه التي وقعتفيها؛
فان احمرار الوجه اكبر شبكه كان في طريق برائتي
وكان احمرار وجهها جمرة مشتعله في قلبي لا اشعر معه
أفي الشتاء انا أم في الصيف؟
وكلما واجهتها كاني حصلت لنفسي مفتخرا
اذهب الى صاحبي الدكتور واقول له وانا حصلت على البغيهالموعوده0
بينما ؛ تبين لي بالمستقبل بان هذه المسكينه كان يحمر وجهها لا لحبهالي بل
لانهم لا يملكون شيئاً يقدموه لي ؛ فتسأم لقدومي ولهذا الانزجار منورودي لبيتهم يحمرّ وجهها ؛

وانا المسكين سارح هائم بخيالاتيالواهية واظن اني حرّمت النوم عليها ؛ لقدومي لبيتهم حيث انها تعشقني
وحتى اخلصها مما اتصور انها بشباك عشقي حائره بعثت الرساله0