انتظار 138
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
كانت
احتفالات تسع ربيع
ونحن حضور في الحفل قال لي احد اخوتي ادرك ولدك مهدي بسرعه انه مزح مع بعض اصدقائه ..
وجدته لفرحه الشديد في الاحتفال وبتاثير التصفيق وغيرها
قد خُلعت يده من كتفه فاخذناه الى المستشفى مع الاخصائي الاول الجراح في المخ والاعصاب وهو زوج اخت العلوية
واخيرا رجعت يده ولكن قالت لي العلوية :
لو كان عمله مرضي عند اهل البيت عليهم السلام لما حدث به هذا ؛
لان الناس يطلبون الشفاء من الله تعالى في هذه الاحتفالات فكيف خلعت يده في مثل هذا المجلس؟!.
في البداية غضبت وتالمت ثم عدت لرشدي وقلت لها :
انا فهمت بعض الحكمة قالت:
وما هي؟ قلت لها:
ان لصاحب البيت وهو شيخ معمم ومن الخطباء المعروفين له بنت وان هذا نيشان من
فاطمة الزهراء عليها السلام
في يوم عيدها لبنت هذا الشيخ فضحكت وقالت كيف هو نيشان؟!
قلت لها: فستعرفين .
فاخذت افكر عن سبيل يوصلني لبيت الشيخ ولما سألت قيل لي انه في كل ليلة جمعة له مأتم في بيته وبعدها اطعام للحضور ؛
والنساء يحضرون ايضا في الطابق الارضي من بيته .
فذهبنا في ليلة الجمعة لبيتهم ولما تم المجلس قالت العلوية :
عندهم بنت ولكن استبعد انهم سيقبلون بتزويجها لانها صغيرة فقلت لها: ما عليك .
طبعا طولت النقاشات حدود السنة وكانت ايام شهادت
السيدة الصديقة سلام الله عليها
وكنت حاضرا في ماتم في بيت خالي رحمه الله تعالى ولما انتهى المجلس اغتنمتها فرصة فاركبته في السيارة لاوصله لبيته ونوهت له عن خطوبتي لابنته ولكن كلما تكلمت قال الشيخ :
يا زهراء
تالمت من فعله وقلت ما به الشيخ؟!
ولماذا بدل ان يجيبني يرفع صوته بكلمة يا زهراء المباركة ؟!!
فلما تحققت من الامر قيل لي لان الشيخ في كل الايام الفاطمية لا يتكلم باي شيئ فيه شامة فرح احتراما لاحزان آل محمد عليهم السلام بشهادة امهم عليهم جميعا صلوات الله ؛
فصبرت الى نهاية الايام الفاطمية الثلاث ثم ذهبت اليه وقلت له بحقيقة طلبي وكان يدفعني التخلص من لوم العلوية في خلع يد مهدي في المجلس فقال لي .....
المفضلات