شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
كنت مشغولا بالعمل في متجري واذا بالتلفون يرن فحملت السماعة واذا بصوت يرتعش خجلا فسلمت علي فرددت عليها السلام بأرق وارفق سلام لكي اُهدء من اضطرابها فقالت لي :
انا اختك ام حسين فقلت لها:
اهلا بك يا امي التي ربتني وتعبت عليّ بل لا ابالغ ان قلت لك حق الامومة في ذمتي لانك انت التي تحملتي عناء تربيتنا وتغذيتنا بعد امنا المرحومة قالت:
اريد ان اطلب منك طلب وارجو ان لا ترد طلبي وان لا تؤخر اجابتي فقلت لها:
كما يقول العراقيون غالي وطلب رخيص اتفضلي
قالت:
اريد فدك لولدي حيدر وارجو ان لا تتاخر في الجواب فقلت لها:
تامرين لكن ليس الامر بيدي وانما ساخبر امها واطلع بنتي على الامر ثم استشيرها وهي من ستعيش معه ان قدر الله تعالى
قالت :
اذن انتظر جوابك .
ودعتها ثم في الظهر حينما رجعت من العمل اخبرت العلوية بالامر فقالت:
لا اعترض عليك ولكن قبل ان تخبر فدك لابد ان تجيبني على تساؤلاتي فقلت لها سلي؛
قالت :
اولا هل انت تعرف الولد لانني كلما ذهبت للزيارة اخذتني للفندق لكي لا نزاحم احدا ولذلك فاني لم اطلع على اعماق بيتهم فقلت لها:
احدى اهدافي من عدم اختلاط بناتي باولاد الاقرباء هو هذا لكي ان جاء احدهم يخطبها يعيش معها
كرحم ولها طعم الغريبة له
على اي حال فقلت لها:
انا اعرف الولد وهو متدين وله خلق كريم كما قال الامام عليه السلام
في شرائط الصهر فقالت :
ولكن لابد ان تستخير لكي يهدء بالي في تزويجها لبلد بعيد عني ؛ ستكون غريبة ولا اعلم ما يكون مستقبلها معه فقلت:
اذن نتحاكم للقران الكريم فاستخرت الله تعالى بهذه الخيرة:
مستدركالوسائل 4 304
31 - باب جواز الاستخارة بالقرآن بل ...
وَ عَنِ الْخَطِيبِ الْمُسْتَغْفِرِيِّ فِي دَعَوَاتِهِ، أَنَّهُ قَالَ :
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَفَاءَلَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاقْرَأْ
سُورَةَ الإِخْلاصِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ
ثُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله ثَلاثاً ثُمَّ قُلِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي تَفَأَّلْتُ بِكِتَابِكَ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَأَرِنِي مِنْ كِتَابِكَ مَا هُوَ الْمَكْتُومُ مِنْ سِرِّكَ الْمَكْنُونِ فِي غَيْبِكَ
ثُمَّ افْتَحِ الْجَامِعَ وَ خُذِ الْفَأْلَ مِنَ الْخَطِّ الأَوَّلِ فِي الْجَانِبِ الأَوَّلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعُدَّ الأَوْرَاقَ وَ الْخُطُوطَ كَذَا وَرَدَ مُسْنَداً إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
قالت العلوية:
وقبل ان تستخير اسالك قلت لها تفضلي قالت:
ولماذا لا تسال من تثق به ليستخير لك فقلت لها لاني قرات في
كتاب فتح الابواب للسيد ابن طاووس :
فتحالأبواب ص : 281
الباب الثاني و العشرون في استخارة الإنسان عن من يكلفه الاستخارة من الإخوان
((اعلم أنني ما وجدت حديثا صريحا أن الإنسان يستخير عن سواه))
والسيد قد عُرف بتتبعه في هذا العالم لذلك فلم استخر عند احد منذ ان قرات هذا في كتاب فتح الابواب لان صاحب الحاجة هو احرص في توجهه الى الله تعالى لكشف الغيب في امره لانه يشعر بحاجته اكثر من غيره كما قال جدنا هاشم سلام الله عليه :
الحاجة ما تقضى إلا بصاحبها
لذلك فاني احب ان استخير لنفسي والله تعالى يعلم نيتي وانا متوكل عليه فاستخرت الله تعالى بالاستخارة التي نقلتها لكم وكانت الاية :
(لايجوز نقل الموضوعشرعا اللهم اشهد لانها سيرتي الذاتية وتخصني شخصا)
((سيد جلال الحسينيالنجفي))





رد مع اقتباس

المفضلات