انتظار108
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركمآجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
ومع ذلك ان هناك نوعين من التقدم بين الناس وهما :........
نوع من التقدم وهو التقدم المادي؛
والاخر هو التقدم المعنوي الروحاني
فاما التقدم المادي ؛
فعلى الانسان ان يرضى بما قسمه الله تعالى له ؛ لان حياة كل انسان هو نفس اختيار الله تعالى له لانها اُحكمة بحكمة الباري تعالى كما في هذه الرواية :
الكافي 6 6 باب فضل البنات .....
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ اللَّخْمِيِّ قَالَ وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا جَارِيَة فَدَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَرَآهُ مُتسَخِّطاً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَيْكَ أَنْ أَختارُ لَكَ أَوْ تختارُ لِنَفسِكَ مَا كُنتَ تَقولُ؟
قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ يَا رَبِّ تخْتارُ لِي.
قَالَ:
فَإِنَّ اللهَ قَدِ اخْتَارَ لَكَ.
قَالَ ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ الْغُلامَ الَّذِي قَتلَهُ العَالِمُ الَّذِي كَانَ مَعَ
مُوسَى عليه السلام وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً؛ أَبْدَلَهُمَا اللهُ بِهِ جَارِيَةً وَلَدَتْ سَبْعِينَ نَبِيّاً .
قالت العلوية لاول مرة اسمع بهذه الرواية واشعر الان لقد ازالت عناءا كبيرا عن نفسي حيث اشعر بان كل حياتنا تحت المجهر الرباني المخترق للضمير والتفكير؛
فقلت لها :كانك تتلين قوله تعالى في سور ق :
وَ لَقدْ خلَقنَا الإِنْسانَ وَ نَعْلَمُ ما توَسْوِسُ بِهِ نَفسُهُ وَ نَحْنُ أَقرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَريدِ (16)
واما التقدم المعنوي
فهذا ما ينبغي ان ننافس به اقراننا والناس لان للدنيا ابناء وللاخرة ابناء فعلينا ان نكون ابناء الاخرة كما قال جدك امير المؤمنين عليه السلام في كتاب :
بحارالأنوار 74 425 باب 15- مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام ..
42- عن كتاب المجالس للمفيد:
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ عَاصِمٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام:
إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثنتيْنِ اتبَاعَ الهَوَى وَ طولَ الأَمَلِ؛ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ؛ وَ أَمَّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ؛
ارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقبِلَةً ؛ وَ ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً؛
وَ لِكُلٍّ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ بَنِي الآخِرَةِ وَ لا تَكُونوا مِنْ أَبْناءِ الدنيَا
اليَوْمَ عَمَلٌ وَ لا حِسَابَ وَ غَداً حِسَابٌ وَ لا عَمَلَ .
فان كان من تعاشرينهم هم من ابناء الاخرة ؛ فهؤلاء لا ينظرون الى ملابسك وهيئتك؛ وان كانوا من ابناء الدنيا فهؤلاء اولى ان تشعري بنعمة الله عليك ؛ اذن نبهك عن نومة الغافلين كما قال لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه :
بحارالأنوار 13 427 باب 18- قصص لقمان و حكمه ..... ص :
ِ يَا بُنَيَّ
إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الفُسَّاقِ فَإِنمَا هُمْ كَالكِلابِ إِنْ وَجَدُوا عِنْدَكَ شَيْئاً أَكَلوهُ وَ إِلا ذَمُّوكَ وَ فَضَحُوكَ وَ إِنَّمَا حُبُّهُمْ بَيْنهُمْ سَاعَةٌ؛
يَا بُنَيَّ:
مُعَادَاة المُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ مُصَادَقَةِ الفَاسِقِ؛
يَا بُنَيَّ
المُؤْمِنُ تَظلِمُهُ وَ لا يَظلِمُكَ وَ تَطلُبُ عَلَيْهِ وَ يَرْضَى عَنكَ؛ وَ الفَاسِقُ لا يُرَاقِبُ اللهَ فَكَيْفَ يُرَاقِبُكَ
قالت :
الان احب ان اسالك سؤالا واستحي منك!
فقلت لها:
كان شرط زواجنا الصراحة لا تنسي قالت اذن ........
المفضلات