انتظار102
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
*******************
فاقترض الكثير واشترى البضاعات الكثيرة وبنى البيت وكان كما هو وصفه لي وكأنه برج مشيد من قوارير ولما اتم البناء وكمله هجم عليه اصحاب الاموال والتجار والبنوك وكل يقول اعطني ما اقترضته مني وهو يعتذر بان السوق في هذه السنة ليس كما ضمنه لي طمعي ولكنهم اصروا عليه فاعطى الطابق الاسفل للمستاجرين وسدد جزء يسير من ديونه ؛ ولكنه لم يفلح واخيرا لم يكن له سبيل الا ان يبيع البيت ويسدد الديون ولكن زوجته واهله الذين ذاقوا طعم السعة وحلى لهم المقام في القصر المشيد كيف يمكنهم ان يتخلوا عنه؟؟!!
فكلما قاوموا الحاج موسى لكي لا يبيع البيت وهو يقاوم القروض ويبيع ما عنده من العروض ليسدد ما ورطه به الطمع الضامن الغير وفي فلم ينجع ولم يفلح واخيرا كانت النتيجة ان غاب عن اعيننا الحاج ولم نرى له اثر او نسمع له صوت ولما سألت عنه قيل لي انه
جنّ
( انا لله وانا اليه راجعون)
ولم تمر الا اشهر واذا بالحاج يدخل لمتجري وله منظر يرعب الشجعان؛
ويخيف الرهبان؛
ويملل الفرحان؛
فسالته مابك يا حاج؟؟
قال بصوت كله ابهام وغموض: قد جننت والان شوفيت وبعد حدود السنة او السنتين لا اتذكر بالضبط عاد والحمد لله الى عمله وقد باع البيت المشيد ورجع من اول الامر يبنى اماله وحياته ففرحت له لكن لم يتركه الطمع حيث ........
المفضلات