السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي
من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

الفصل 57
فبحثت عن انواع التجارة لارى اي انواعها شجع عليه اهل البيت عليهم السلام اكثر؛ فوجدت ان اكثر ما شجع عليه اهل البيت عليهم السلام هو العمل بالعقار والارض ومن تلك الروايات وهي كثيرة ولها ابواب متميزة في كتب المصادر الاصيلة :
الكافي 5
**عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
أَنَّهُ قَالَ بَاشِرْ كِبَارَ أُمُورِكَ بِنَفْسِكَ وَ كِلْ مَا شَفَّ إِلَى غَيْرِكَ.
قُلْتُ ضَرْبَ أَيِّ شَيْ‏ءٍ؟؟
قَالَ ضَرْبَ أَشْرِيَةِ الْعَقَارِ وَ مَا أَشْبَهَهَا .

**الْأَرْقَطِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
لَا تَكُونَنَّ دَوَّاراً فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَلِي دَقَائِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ذِي الْحَسَبِ وَ الدِّينِ أَنْ يَلِيَ شِرَاءَ دَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِهِ مَا خَلَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِذِي الدِّينِ وَ الْحَسَبِ أَنْ يَلِيَهَا بِنَفْسِهِ :
الْعَقَارَ وَ الرَّقِيقَ وَ الْإِبِلَ

** عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام قَالَ:
ثَمَنُ الْعَقَارِ مَمْحُوقٌ إِلَّا أَنْ يُجْعَلَ فِي عَقَارٍ مِثْلِهِ .
ممحوق لانه يهلك ويذهب ولايبارك له فيه الا ان يبيعه ليشتري به عقار اخر.
من‏لايحضره‏الفقيه
**وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام:
مُشْتَرِي الْعَقَارِ مَرْزُوقٌ وَ بَائِعُ الْعَقَارِ مَمْحُوقٌ .
فكلما فكرت كيف ادخل في العقار ؛ والعقار يحتاج الى رأس مال جدا كبير؛ ثم ينبغي ان لا أحتاج المال ؛ لان العقار قد لا يباع ويتاخر بيعه فما الحيلة في هذه المدة التي ابقى فيها صفر اليدين ؛ اذن لابد ان اكون قنوعا بما استطيع العمل فيه فتحولت الى السبيل الثاني في التجارة وهي البيع والشراء .
كنت افكر كيف ابدء بالتجارة؛ ومن اي باب ادخل ؛ وكيف اهيئ المال لها؛ واذا بالوالد رحمه الله يتصل بي قائلا :