انتظار120
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
قالت:
والان عندي سؤال وهو الاخير فيما يخص تربية الاطفال؟
قلت لها: وما هو؟ قالت:
لماذا يمرض الطفل؟
هل للطفل تكليف لكي يرقى في سلم الكمال؟
ام ان هناك مصالح لبدنه ونحن غافلون عنها ؟
ام ان هناك سرا آخر وانت تعرفه في روايات العترة عليهم السلام ؟؟
فقلت لها نعم قد ورد التفصيل عن ذلك في روايات اهل البيت عليهم السلام .
فقالت وماهي ؟
فقلت :
وردت رواية في كتاب الكافي الشريف :
الكافي ج : 6 ص: 53
بَابُ النَّوَادِرِ
1- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلى الله عليه واله فِي المَرَضِ يُصِيبُ الصَّبِيَّ ؟
فَقَالَ: كَفَّارَةٌ لِوَالِدَيْهِ .
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ فَرَأَيْتُهُ يَئِنُّفَقَالَ لَهُ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا لِي أَرَاكَ تَئِنُّ ؟
قَالَ :
طِفْلٌ لِي تَأَذيْتُ بِهِ الليْلَ أَجْمَعَ.
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
يَا يُونسُ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّ جَبْرَئِيلَ نَزَلَ عَلَيْهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ صلى الله عليه واله يَئِنانِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام :
يَا حَبِيبَ اللهِ مَا لِي أَرَاكَ تَئِنُّ؟؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
طِفْلانِ لَنَا تَأَذيْنَا بِبُكَائِهِمَا فَقَالَ جَبْرَئِيلُ:
مَهْ يَا مُحَمَّدُ فَإِنهُ سَيُبْعَثُ لِهَؤُلاءِ القَوْمِ شِيعَةٌ إِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ فَبُكَاؤُهُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهِ سَبْعُ سِنِينَ؛
فَإِذَا جَازَ السَّبْعَ فَبُكَاؤُهُ اسْتِغْفَارٌ لِوَالِدَيْهِ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ عَلَى الحَدِّ فَإِذَا جَازَ الحَدَّ فَمَا أَتَى مِنْ حَسَنَةٍ فَلِوَالِدَيْهِ وَ مَا أَتَى مِنْ سَيِّئَةٍ فَلا عَلَيْهِمَا .
قالت :
سبحان الله وكأن الامام عليه السلام جالس معنا ويسمع حديثنا ويكلمنا فيما تحاورنا فيه!
فقلت لها:
ولهم في كل مسئلة مثل هذه الحلول وكــأنهم معنا كما قال الامام الرضا عليه السلام ونقله لنا صاحب كتاب :
الكافي ج : 1 ص : 199
1- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنا مَعَ
الرِّضَا عليه السلامبِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلافِ الناسِ فِيهَا فَدَخَلتُ عَلَى سَيِّدِي عليه السلام
فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ
فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ :
يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقبِضْ
نَبِيَّهُ صلى الله عليه واله حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلالَ وَ الحَرَامَ وَ الحُدُودَ وَ الأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الناسُ
كَمَلا
فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ :
ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ
وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ
صلى الله عليه واله :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً
وَ أَمْرُ الإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ
صلى الله عليه واله حَتَّى
بَيَّنَ لأُمَّتِهِ
مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ
عَلِيّاً عليه السلام
عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الأُمَّةُ إِلا بَيَّنَهُ
فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ ....الخ
-الى هنا انتهى بحثنا عن سبل تربيتنا لاولادنا وكان عندنا بنتين وولدين وحينما كبرت بنتي الكبيرة حفظها الله تعالى جائت العلوية وانا اصلي في المطبخ ووقفت امامي واشارت الى راسها ..
المفضلات