انتظار 96
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
والحمد لله رب العالمين كنت اشعر وبيقين ان كل ما رزقت احد اولادي زاد رزقي ووسع الله علينا فتذكرت هذه الاية المباركه :
وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبيراً (31)
وهذا هو اشتباه الناس الذين يرون ان الاولاد يمنعونهم رزقهم فيتسابق مع من يحتمل ولادتهم بسرقة اللقمة من افواههم فتبا للانسان ان اساء الظن بربه الرزاق .
ومرت الايام علينا كسحاب الربيع جميل منظرها وسريع زوالها وانا سابح في بحر امنية الحج والعمرة ؛ فقلت للسيدة :
اني اريد الذهاب معا الى العمرة ان شاء فقالت:
وكيف نذهب ولايمكن الا ان نسجل للحج وبعد سنين عديدة ان اراد الله خروج اسمنا للحج فنستطيع حينها الذهاب وهذا يطول الانتظار له فقلت لها:
هذه الاسباب الطبيعية الظاهرية اما الواقع الباطن ليس هذه الاسباب ؛ وانما هو بيد الله تعالى كما ورد في الروايات
عنهم عليهم السلام؛
ان من لم يكتب من وفد الحاج في ليلة القدر فلن ولم يذهب ومن كُتب له الحج فلا يمكن ان يمنعه لا اسم ولا رسم ابدا بل يذهب رغم القوانين المانعه و مهما عملوا؛ ومن ذهب فلانه مكتوب وجرت الاسباب له بمشيئة الله تعالى ويذهب .
فقالت: وهل يمكن ان يذهب احد للحج ولم يكتب اسمه او بالعكس فقلت لها: لا...... لابد ان يكون اسمه كتب في ليلة القدر وان اردنا الذهاب للحج لابد ان نهتم بالامر في
ليلة القدر المبارك
ليسجل اسمنا من وفد الحاج
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن الحسين بن بكير عن ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شر أو موت أو حياة أو مطر و يكتب فيها وفد الحاج ثم يقضى ذلك إلى أهل الأرض فقلت إلى من من أهل الأرض فقال إلى من ترى
بحارالأنوار 94ج ص17
عن كتاب علل الشرائع:
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ لَمْ يُكْتَبْ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ لَمْ يَحُجَّ تِلْكَ السَّنَةَ وَ هِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ فِيهَا يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ وَ فِيهَا يُكْتَبُ الْأَرْزَاقُ وَ الْآجَالُ وَ مَا يَكُونُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ قَالَ قُلْتُ فَمَنْ لَمْ يُكْتَبْ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَمْ يَسْتَطِعِ الْحَجَّ؟
فَقَالَ :لا فَقُلْتُ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا ؟!
قَالَ:
لَسْتُ فِي خُصُومَتِكُمْ مِنْ شَيْءٍ هَكَذَا الْأَمْرُ
وفي ليلة القدر ذهبت الى .....





رد مع اقتباس

المفضلات