انتظار 72
السلام عليكم
شكرا لاحبتي المرور ووفقتم لكل خير بسعادة الدارين يارب
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
الدكتوره مهناز:
نقلت لي ام مهدي عنها انها
كانت صغيرة توفي عنها ابوها فتكفل حياتهم اختها المتزوجة
وبدئت بالدرس الى ان وصلت الى كلية الطب وتزوجت وهي في الكلية بطبيب اسنان ؛ وكانت صديقة لاخت ام مهدي التي كانت تدرس معها في كلية الطب الطبيبة راضية السادات حفظها الله تعالى .
واتمت الدرس ثم استمرت بدراستها الى ان حصلت على بورد تخصصي في الجراحه النسائية
وكانت اخت الدكتورة التي ربت مهناز عادت مرة اخرى باحتضان اطفال مهناز لانشغال مهناز بالعمل الدائب بلا استراحه الا القليل0
تقول ام مهدي قيل لها:
لو تفرغتي لاطفالك لانهم ان كبروا فسيشعرون انك ضحيتي بهم من اجل اعمالك
حيث كانت الدكتورة مفرطة في كثرة انشغالها في المستشفيات
قالت الدكتورة مهناز في جوابهم :
اذا كبروا فساعطي كل واحد منهم سويج سيارة مارسدس فحينها يعلمون ما سبب تضحيتي بهم!
فقلت للعلوية انها مخطئة جدا لان الانسان كما في الشرع المبين لا ينبغي ان يكون شمعة يحترق ليضيئ للاخرين فان لاطفالها عليها حق كما ان للناس عليها حق لانها متخصصة وماهرة لكن الاطفال اقرب اليها وهي مسؤله عنهم فلابد ان تجعل برنامج دقيق للتفرغ لهم .
فلما زرنا انا وام مهدي اختها جائت الدكتورة مهناز لزيارتنا هي وزوجها وكذلك اخت ام مهدي الاخرى الكيمياوية المتخصصة مع زوجها طبيب اسنان واختها الاخري التي هي الدكتورة راضية السادات وجرى ما قصصته عليكم.
وقلت في نفسي لما حدثتني العلوية بحديثها مناجيا لها :
سماحة الدكتورة فهمت منك ما قمت به0
حقا قال اهل البيت عليهم السلام
الكلمه الطيبه صدقة
واي صدقة !!!!!
لو كانت تعطيني الدنيا بما فيها ماكان يساوي لي كلامها هذا.
وعزمت على ان اجازي احسانها هذا باحسن ما يمكن وكنت افكر انها لاتحتاج لشيئ دنيوي لاعوضها به فكيف لي ان اجازي احسانها باحسان افضل منه؟!.
آه----آه----آه---- في شهر رمضان المبارك
صرخت...
المفضلات