من كنت مولاه فهذا علي مولاه
الفصل 34
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وانا ادخل للغرفة العقد تذكرت استخارة السيد الكشميري رحمة الله عليه فقلت في نفسي: الاية التي خرجت في صحن الامام الحسين عليه السلام
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ
وفرحت بها في
ذلك اليوم كيف لم تتم مع قريبتي؟؟
وهل يمكن ان تكون لهذه وانا لا اعلم بمصالح الامور؟!
کنت افکر وانا داخل في الغرفة والنساء الحضور يهلهلن ويقرئن بعض الاناشيد في مدائح اهل البيت عليهم السلام .
ولما خرجن وبقيت انا وزوجتي في الغرفة
شكرت الله على ان اوصلني لما احب وسالته تعالى ان يكون زواجنا كما يحب
قالت زوجتي:
لنا عُرف حين العقد نفتح القرآن الكريم ونتفائل بالاية التي خرجت؛ وانا فتحت القرآن الكريم فخرجت لي هذه الاية المباركة
انظر الاية وترجمها لي
:
نظرت الايه واذا هي
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ
وقعت على
الارض ساجدا وشاكرا لله
سالتني لماذا فرحت كثيرا؟؟!
قلت لها :
لان الاية المباركة بها مدح لكلانا وكلها خير0
وفهمت معنی الدعاء حينها والتي يقول الامام عليه السلام
لکل مسالة منك سمع حاضر وجواب عتيد
ليس هناك دعاء لم يستجب ولكن الاستجابة تكون في زمان هو ادرى بوقته و بمستقبل الايام؛ ويعلم حقائق السعادة ؛ فعلينا ان ندعوا بما احببنا ؛ ولكن نترك النتيجة له سبحانه ؛ يختار لنا ماهو الاصلح
وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
ومضت الايام حلوة وشهية وهيئ والدي بيتا استاجره لنعيش فيه وجاء
شهر رمضان المبارك
قالت العلوية زوجتي :
المفضلات