فيتامينات للعقل ...



تكرار الخاطرة يحولها إلى فكرة وتكرار الفكرة يحولها إلى خطة والخطة تتحول إلى عمل وتكرار وتكرار العمل يحوله إلى عادة.... عادتك ستحدد نجاحك من فشلك في الحياة...لذلك (راقب كل خاطرة فالخواطر ستحدد مصيرك)



العقول العظيمة تشغل وقتها بالحديث عن الافكاروالاهداف ....العقول العادية تشغل وقتها بالحديث عن الأشخاص....العقول الصغيرة تشغل نفسها بالحديث عن الأشياء...
لا احد يستطيع إن يغضبك أو يحزنك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور .....ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث خولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور....غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث..... مثلا ....مشادة كلامية تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح ... حلل الأمر بأنه أهانك وانتقص من قدرتك فسيكون شعورك الغضب منه ... حلل الأمر على أن الشخص يمر بظروف صعبة في حياته جعلته يقول هذا الكلام فستشعر بالشفقة عليه !!.. تحليل عقلك سيغير من مشاعرك لنفس الموقف...



تعلم ان تتقبل ما لاتستطيع تغييره وان تركز على ما تستطيع التأثير فيه...... الكلام عن الحكومات وعن السياسة الدولية لن يفيد....بينما الحديث عن ما تستطيع عمله لتطوير نفسك او بيتك الذي تعيش فيه هو المطلوب..وهو الذي سيؤثر في حياتك ايجابيا.......
لا يوجد فشل وإنما توجد تجارب في الحياة....



*أمرين سيجعلونك أكثر حكمة: الكتب التي تقرؤها والأشخاص اللذين تلتقي بهم (من أصدقائك) ..
بين كل فعل وردة فعل توجد مساحة ....في تلك المساحة تتحدد شخصيتك...بين زحمة السير وردة فعلك مساحة ستقرر إن كنت ستغضب أو تصبر .....بين كل سبة أو شتمة من شخص وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت سترد السب ام ستحلم ....لأتعش حياتك بنظام (أوتوماتيكي بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعودت عليها منذ الصغر....وسع المساحة (الزمن) بين ما يحدث حولك وبين ردة فعلك ..... واستغل تلك اللحظات في التفكير في ردة الفعل.....واجعل قرارك مبني على مبادئك وليس على مزاجك أو شهواتك..


والسلام ..

أختكم..

شجون آل البيت (ع)