السلام ُ على النبأ العظيم . . السلامُ على هل أتى وطـهَ ويـس


في ليلةٍ مِن ليالي القدر وفي فجرِها البازغ بِنور وجهه خرج خيرُ الخلقِ وأطهرهُم
ليأُمّ الصلاه وايُّ صلاةً تِلك التي بِحضرته. .

هُناك حيثُ اصطفت مِن خلفهِ الصفوف لِتحظى بِرائحته,برؤيته,بتقبيل يديه, ونظرةٍ مِنه..
لِتحظى بِذاك الشرف وأيُّ شرفٍ الذي هوَ مِنه .


وماهيَ إلاّ لحظات حتّى غصّ المكان بالقلوب الحيّة لإحياء آخر فجرٍ معه .
وهل تعلم تِلك القلوب بِأنّهُم سَيُدموا وهُم يسكنون آخر فجرٍ معه .!!!


من ذا الذي سولت لهُ نفسه سيدي لِهتك حرمتك ..!
وتجرأت بِسفك دمِكَ الطاهر بِداخل بيوت أذِن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُه..

بأيِّ حقٍ هدموا رُكنك . .
أوما أنت الذي قيل فيك {
ولاية علي حصني فمن دخل حصني أمِن مِن عذابيْ
}
أوما أنت الذي تباهى بِك خيرُ الأُمم وصافحك بيده وبقلبه وسلّمك زِمام قيادته وهوَ حيٌ يُرزق . .

وأمرنا بِطاعتِك حيثُ قال فيك {
اللهُم والِ من والا علي وعادِ من عادى علي وانصُر من نصرَ علي واخذُل من خذل علي وأدر الحق معهُ حيثُ ما دار
}

مالدينُ الذي يحملهُ ذاك الباغي ويأمُر بِسفك دِمائكُم
وهل يرضى الدينُ بِذلك!! . .

وأيُ دين.. دينٌ حمل إسمك سيدي وأقمتهُ بسيفك.



فسلامٌ على تِلك البُقعةِ الطاهِرة التي تضمنت جسدك الطاهر واحتضنته تحت تُرابِها الندي..

سلامٌ عليك وسلامٌ عليك حتّى مطلعِ فجرك . .






الإسم.. عليُ بن أبي طالب(ع).
اللقب.. أميرُ المؤمنين.
إسم الأب.. أبو طالب(ع).
إسم الأُم.. فاطِمة بنت أسد(ع).
محل الوِلادة.. مكّة المُكرّمة وبالتحديد بالكعبة المُشرفة.
محل الوفاه.. العِراق (النجف الأشرف).