بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم :
(هذه الروايات كلها من كتاب الكافي الشريف الجزء الثاني الصفحة 209)
1- قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :
صَدَقَةٌ يُحِبُّهَا اللَّهُ إِصْلَاحُ بَيْنِ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَ تَقَارُبُ بَيْنِهِمْ إِذَا تَبَاعَدُوا 0
((وهل هذه الصدقه تبخل بها وهي لا خسارة فيها من مالك بل كلها ربح ونجاة في الاخره ؛ وفي الرواية كما فهمته ان الصلح لا يقتصر على الاصلاح في القطيعه فقط بل اذا رايت الاخوه او رات الاخوات ان احد الاصدقاء او الاقرباء او اخوت الايمان متباعدين لابد ان نعمل على ان يقتربا ونزيل الابتعاد بينهما ))
2- هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
لَأَنْ أُصْلِحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِينَارَيْنِ 0
(( لو فكرت انا وانت لماذا يربط المعصوم عليه السلام الصلح بالتصدق بالمال لنصل الى النتيجه ويتصبب العرق من جبيننا حيائا من الامام عليه السلام ومن الايه المباركه التي تقول :
لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
اننا نبخل حتى بالاصلاح الذي نادا به ربنا الكريم ونحن نعرض عنه وان لم نخسر من جيبنا شيئ))
3- عَنْ مُفَضَّلٍ قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عله السلام :
إِذَا رَأَيْتَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مِنْ شِيعَتِنَا مُنَازَعَةً فَافْتَدِهَا مِنْ مَالِي
(( سبحان الله انظر لتجلي العصمة الله اكبر الله اكبر ؛ الامام عليه السلام يعطي لاصحابه من ماله الخاص وهم عليهم السلام كانوا يعملون بالتجاره والزراعه ويفلحون الارض بمسحاتهم وكانها لسان ملك يتكلم مع الارض لتخرج خيراتها للناس0
ويجمع المال فيدفعه لبعض اصحابه ليذهب في السوق والطرقات وهو يبحث عن المتنازعين من الموالين ويعطي المال المتنازع عليه من جيبب الامام عليه السلام الذي جمعه بعرق جبينه ليصلح بين الناس
قارئي العزيز هل فكرت يوما ان تقتدي بامامك في هذه الخصله ام ارتعشت من كلامي خوف نقصان ما في جيبنا))
للحديث صلة
المفضلات