هنا اتسائل من أنت؟
ومن تكون هل حددت من ستكون؟
هل جربت كيف تكون؟
هل تجرأتعلى كل هاذا أم كالعادة خابت الظنون؟
نرى في الناس:
أشكالا وألوانا..
بيض وسود..
شوك وورود..
فيهم المحب ..
وفيهم الحقود..
وفيهم الحسود..
فيهم خل ودود..
فيهم الراضي بعيشه..
أي هاذه الناس نحن..ومن نكون؟
أيها القارىء..
بربك.. هل فكرت في مد جسر صغير بين عقلك وقلبك؟
هل فكرت ما الذي يحددك..أنت أم مظهرك ..شكلك أم جوهرك.. هل فكرت؟
ما الذي يهمك في الحياة؟
جمال قلبك أم جمال وجهك؟
حسن جسمك أم نقاء سريرتك؟
هل نحدد فضلا من نكون؟
هل نستطيع التحديدأصلا؟
هل هوهاذا المالالذي يتقرب من أجله الناس لحبك؟
ماذا لو علمت أن رزقك محدد عندربك؟
نعم..
فلست أنت من يصنع المال..
بل هو رزق لا محال..
هل تحليت أيها القارىء بصفات المؤمن؟
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن؟
هل أنت في الصلاة خاشع؟
وإلى الركوع مسارع؟
هل أنت كمن إذا استحسن أستبشر؟
وإن أساء إستغفر؟
وإن عتب إستعتب؟
وإن سفه عليه حلم؟
وإن ظلم صبر؟
وإن جير عليه عدل؟
عزيزي القارىء..
لاتتعوذ بغير الله..
ولا تستعن إلا بالله..
كن وقوراَ في الملا..
شكورا في الخلا..
قانعا بارزق..
حامدا على الرخاء..
صابرا على البلاء..
حسبك هو الله في البأساءو الضراء..
عندها سيكون جزاؤك خير الجزاء..
هنا يكمن الجوهر..
لا شكل خداع ومظهر.ز
ولكن.. لايصلحالجوهر إلا بصلاح الضمير..
فكرو فيها قليلا.. إنه أمر يسير..
لكن..
إن لم تقف لحظه هنا للتفكير..
فإن الأمر سيبدو عسير..
بل مستحيل..
نعم..
بهاذا التعبير..
والآن.. هل عرفت من تكون؟
هل خلرجت من حالة السكون؟
هل أنت راض عن ضميرك؟
ما رأيكم؟؟
نصيحهـ:
لاتحكم على الأنسان من مظهره..
بل أحكم عليه من قلبه وكلامه وضميره..
المفضلات