المالكية : هل حق العودة يختلف عن إصدار الوعد الصادق ؟!.
الأكرف : طبعاً ، حق العودة يختلف من حيث الموضوعات أولاً ، وثانياً : من حيث أسلوب التوزيع ، لأن المهندس آخر مختلف ، لذلك فالتوزيع يختلف في الحقيقة.
المالكية : والآلآت الموسيقية ..
الأكرف : كذلك الآلات الموسيقية ، استخدمت منها الآلات الحية في هذا العمل ، في خمس أو أربع قصائد ، ولم يكن طبعاً الوعد الصادق يحتوي على آلات حية.
المالكية : وما هي الآلات ؟!.
الأكرف : الآلات كانت العود ، والناي ، والقانون ، والكمنجات.
المالكية : هل كان المهندس حسام يسري بعيداً عن هذا العمل ؟!.
الأكرف : في الحقيقة والواقع حسام يسري كان قريباً من هذا العمل بتوجيهاته ، بشكلٍ أو بآخر ، لم يكن بعيداً كان حاضراً ، أنفاسه حاضرة في هذا العمل ، بحكم العلاقة التي تجمعني به أنا دائماً أستشيره وأرجع له في كثيرٍ من الأمور.
المالكية : وهل كل القصائد سجلت في الإمارات ؟!.
الأكرف : أحسنتم على هذا السؤال ، حتى لا أنسى ، في الحقيقة أربع قصائد من هذا العمل ، كانت بتوزيع وتسجيل وهندسة معتز بسويني ، وقصيدة الجهات الأربع كانت مسجلة في البحرين ، في استوديو فرقة أمواج البحرين ، وبهندسة وتوزيع المهندس العزيز / لؤي طه من العراق.
المالكية : سؤال مقدم من العضو ( حج الدموع ) : صرحت في لقاءات و ندوات سابقة و بالتحديد بعد الإصدار الموسيقي الأول ( الوعد الصادق ) بأن إصداراتك الموسيقية لن تكون مشروع مستمر، بل هي مشروع استثنائي لن تقدمه إلا لوجود حاجة ضرورية و ملحة كالحرب الأخيرة في لبنان 2006 ! و سيكون مشروعك الإنشادي الرئيسي هو المشروع الذي بدأته في إصدار ( مشاعر )المعتمد على الآهات والمؤثرات الصوتية والكورالية ,
و ها أنت الآن على مشارف نزول إصدارك الموسيقي الثاني فهل وجدت الحاجة الملحة لتقديم الإصدار الموسيقي الثاني ؟ أم أنك تنازلت عن رأيك السابق ؟!.
الأكرف : في الحقيقة رأيي كما هو ، ولازلت أقول أنَّ الموسيقى ليست مشروعاً ولا مبدئاً في عملي ، وإِنَّما هي استثناء وليست قاعدة ، وأعتقد بأن هذا العمل هو من الأعمال المستثناة ، لما يحتويه من قضيتين أو ثلاث مهمة جدا ، لا تتعلق بأجواء خاصة أو أجواء غير عالمية ، كالقصائد التي أقدمها وأخاطب بها مجتمع خاص ، أو مجتمع شرقي ، أو مجتمع إسلامي ، أو مجتمع شيعي.
هذه القضايا الثلاث هي قضية فلسطين أولاً ، ثم قضية الرسول الأعظم (ص) والدِّفاع عنه ، ثم قضية الجنوب ، هذه القضايا الثلاث هي قضايا عامة ، العمل فيها ينبغي أن يكون بطريقة يتقبلها العالم ؛ لأنَّ العالم اليوم يهتم بهذه القضايا ، قضية الرسول الأعظم (ص) والدفاع عن مقامه الشريف ، هو ما نهضت به كوادر على مستوى عالمي اليوم ، قدمت الكثير من القصائد المعزوفة موسيقيا ، مما أثر حتى على أطفالنا في ارتباطهم بالرسول الأعظم (ص) ، فأعتقد أنَّ هذه القضايا قضايا عالمية ، عامة ، ضرورية.
وعندما أقول أنني لن أعمل بالموسيقى إلا للضرورة ، فأنا لا أعني الضرورة الشرعية ، التي هي من قاعدة الضرورات تبيح المحظورات - أساساً الموسيقى ليست محظورة – حسب تكليفي - حتى أحتاج إلى ضرورة تبيح لي شرعاً العمل الموسيقي - إِنَّما لأنَّ الموسيقى ليست أصلاً في الفنِّ الإسلامي ، وليست قاعدة في الفنِّ الإسلامي ، وليس من شأن المنشد الإسلامي أن يروج للموسيقى ، وإِنَّما من شأنه أن يستخدم كل الأشياء من أجل هذه الرسالة ، الفن هو قالب تقدم فيه الأطباق الرسالية ، أو المواد والوجبات الرسالية ، الموسيقى مجرد آلة ومجرد وسيلة.
عندما أقول الضرورة هي التي تدفعني للعمل بموسيقى ، يعني الضرورة الثقافية ، ضرورة الوصول ، ضرورة الإنتشار الأكثر.
وطبيعي جداً ، أَنَّ عملنا بالآهات والإفيكتات ، في النتيجة لن يصل إلى كل أحد ، لأن الكثير من الناس لا تحبذ سماع هذا اللون الذي نعمل به ، وربما تجده لوناً غريباً وغير مألوف ، وتمجه بعض الأذواق المعتادة على السمع الموسيقي ، ولأنا نرى من الضرورة الثقافية أن نصل لهذه الأسماع ، فنستخدم هذه الآلات ، ومثل هذه الأساليب ، وهي الموسيقى ، من أجل هذه الغاية ، وبالشكل الذي يكون فيه العمل شرعياً ، ليس صاخباً ، ممكن أن نجد له مندوحة وفرصة تجيزه.
المالكية : عطفاً على ذكركم للآهات ، يقال بأنَّ الآهـات التي تستخدم في إصدارتكم التي تسجل خارج البحرين ، لكم ولرواديد آخرين ، تشبه الآهات المستخدمة لدى أهل الغناء بشكلٍ كبير ..
الأكرف : هذا السؤال أو فلأقل هذا السائل ، ربما أو أكيد لا يعلم حيثيات الموضوع ، فأنا أعتقد أنَّ أساس الغناء لا يعتمد على الآهات حتى يكون للغناء أسلوب خاص في الآهات.
الجمل البشرية ( الفوكاليزيم ) ، لأن هناك جمل موسيقية معزوفة بالآهات ، وهناك جمل موسيقية معزوفة أو منفذة بالآهات ، وهذه نسميها ( فوكاليزيم ) ، هذه الجمل ، لا يستعملها أهل الغناء استعمالاً معروفاً أو مشهوراً ، بحيث تكون القصيدة المغناة مفروشة منذ البداية ، في المقدمة ، وحتى النهاية والخاتمة بالآهات ، هذا شيء غير معهود غير معروف ، فلذلك الجمل أساساً المعزوفة بالآهات ، والمنفذة بالآهات ، هذه أصبحت شأناً خاصاً بالنشاط الفني الديني ، يعني الإسلاميون في المجال الفني استعاضوا عن الموسيقى بالآهات ، فهي شيءً خاص بنا ، لذا لا تتصور المسألة من هذه الناحية ، أننا أخذنا طريقة المغنين في الآهات ، يعني أساساً غلط السؤال وخطأ.
المالكية : ولكن سماحة الشيخ ، ما هو انطباع أهل الغناء عن استخدامكم للآهات ؟!.
الأكرف : أساساً أنا أعتقد من خلال الكثير من المواقف التي شهدناها ، عندما مثلاً ينقل لنا المهندسون الذين يلتقون بالمغنين ويطلعون بالتالي على أعمالنا ، أَنَّ هذا شيء كأنَّما متأخر ، ورجعي ، يعني هذا الشيء في العصر الذي لم تكن فيه هناك آلة موسيقية ، ممكن أن نأتي فيه بالآهات ، يعني المغنون أنفسهم يرون أن هذا العمل بالآهات شيء أولاً : متعب ، ثانياً : مكلف ، ثالثاً : للسمع ثقيل جداً ، لأنَّك تشحن الموضوع كله صوت ، وبالتالي صوتك أيضاً فوق هذه الأصوات ، فتجد الدنيا مزدحمة ، في المكس صعب على المهندس أن يخرج الشيء بشكل جيد ، فلذلك المهندس البارع في الآهات ، فعلاً لا يكون بارع إلا عندما يكون إنسان عظيم في مستوى عمله ، حتى يخرج العمل مهذب وواضح وفي محله.
فأنا أعتقد أنَّ هذا شيء منبوذ عندهم من ناحية فنية تماماً ..
المالكية : ولكن – سماحة الشيخ – بعض المواقع الإلكترونية تتناقل أنباءً عن رغبة بعض المغنين بالعودة للأسلوب القديم ، والإستعاضة عن الموسيقى ..
الأكرف : أنا لم أسمع بهذا من قبل ، لا أدري .. إذا كان هذا موجود ، يبقى أنَّ هذا الشخص قيم الموضوع بشكل أو بآخر ، أنا لا أعتقد أنَّ هنالك مغني قد يكون جاداً في هذا الكلام ، لأنَّه مادام قد خرج عن ربقة التدين ، والضوابط والأطر الإسلامية ، والقواعد الشرعية في العمل الفني ، بالتالي المجال مفتوحٌ له على الواسع.
فلا أعتقد ذلك.. ربما تقصد أن هنالك بعض المغنين يعجبون بالطريقة والأداء ، يجدون أطوار مختلفة عنهم ، لأنَّهم تشبعوا بأجواء الغناء ، فعندما يأتيهم شيء جديد مختلف ، ليس من نمطهم أو أسلوبهم ، فكل فنان يحب الشيء الجديد والمختلف ، لكن هذا لا يعني أنَّا هم ، وهم نحن ، نحن شيء مختلف.
حتى العمل الموسيقي ، عندما كنت أسجل هذا العمل في الإمارات ، المهندسون والعاملون في هذا الاستوديو الجديد ، يعترفون أنَّ هذا اللون لون مختلف تماماً ، حتى في التوزيع يقول خفف المسألة لأنَّ هذا الجو جو ديني ، لأنَّهم يفهمون الموضوع الديني واللاديني في هذا الإطار.
المالكية : ولكن سماحة الشيخ ، الأعمال المسجلة بالموسيقى هي التي تلقى رواجاً أكثر من الأعمال التي تستخدم فيها الآهات ، فلماذا تصرون على عمل إصدارات بالآهات عوضاً عن الإصدارات الموسيقية ؟!.
الأكرف : أولاً : قلت لك العمل الموسيقي ، أو الموسيقي نفسها ، ليست هدفاً نسعى لترويجه ، ولا ينبغي أساساً أن نروج للعمل الموسيقي ، بحيث يكون عملنا حتى لمستوى النصف موسيقى ، والنصف الآخر بلا موسيقى.
يعني في رصيدي الشخصي ينبغي أن تكون الموسيقى شيء من الاستثناءات البسيطة جداً ، ليست في كل ما قدمت ، هكذا ينبغي أن يكون العمل ، لماذا ؟! ، لأنَّ موضوع الموسيقى ، موضوع حساس جداً بالنسبة للمكلفين ، موضوع مشكل من ناحية تشخيصه ، حتى على مستوى الفتوى والفقهاء ، وعلى مستوى الاستنباط.
هذه المسألة من المسائل الصعبة فقهياً على مستوى الاجتهاد ، بحيث أنَّ الفقيه لحد الآن ، لم يستطع – وليس عجزاً فيه – لكن لعدم كون الفقيه أساساً موسيقي ، حتى يشخص ما هي الموسيقى المقبولة شرعاً ، وغير المقبولة شرعاً ، فلم يعطي قاعدة واضحة ، وإنَّما كان الحل عند الفقيه ، أن يترك الموضوع للمكلف ، وتشخيص المكلف ، يعني يقول : يا مكلَّف ، اعذرني أنا لست عازفاً للموسيقى ، ولست مختصاً في الموسيقى ، وليس أمامي نموذج من عصر الأئمة مثلاً ، يبين لي ما هو المقبول من الموسيقى ، وما هو غير المقبول من الموسيقى أساساً ، لم يستخدمها أهل البيت ، وإِنَّما هناك استنباطات من قبل الفقهاء في روايات معينة ، تبين أنَّ الموسيقى محرمة في عصر أهل البيت ، لأجل أسباب معينة ، إذا انتفت هذه الأسباب ، وهي مسألة – مثلاً – فقدان الإنسان إنسانيته ، اللَّهو ، العبث ، إثارتها للجنس ، إذا وجدنا موسيقى ليس لها هذه الآثار ، فهي مقبولة من الناحية الشرعية.
فترك الموضوع لمن ؟! ، قال : يا مكلف أنت اسعى وشخص الموضوع ، سوف تعرف الموسيقى المقبولة شرعا ، والموسيقى الغير مقبولة شرعاًَ.
أنا أعتقد أنَّا من دعاة اللاموسيقى ، مع أنَّا باستطاعتنا عمل بعض الأعمال الموسيقية ، لكن تكون مستثناة وتكون لحاجات ليس لمجرد أن يكون في رصيدي عمل موسيقي ، أو أريد أن أجرب صوتي بالموسيقى.
أساساً أنا أقول لكم وبلا تحرج ، ليس هنالك رادود لم يعمل في كل أعماله بالموسيقى ، في كل الاستوديوهات ، كل الرواديد عملوا بالموسيقى أثناء التسجيل ، كلنا نحتاج إلى إيقاع ، والإيقاع هو جوهر الموسيقى ، ليس الجمل المعزوفة ، أنت لو أحضرت جملة معزوفة بلا إيقاع ، لن تشعر بالموضوع الموسيقي ، الموضوع الموسيقي اشكاليته أساساً أين ؟! ، حقيقته في موضوع الإيقاع ، هذه الحركة ، عندما تزيد ، عندما تخف ، هنا بإمكانك أن تقول هذا شرعي ، وذلك غير شرعي ، ليست الجمل المعزوفة ، وإلاَّ إن كانت الجمل ، فكل الأعمال التي يعملها الشباب بالآهات هي كذلك فالآهة : هي جملة موسيقية معزوفة سابقاً ، ثم تنفذ بالآهات ، .. يعني رواديدنا في الاستوديو يسمعون الموسيقى ، لأنَّهم يسمعون الجملة الموسيقية بالموسيقى ، ثم تنفذ آهات ، ورواديدنا يسجلون على الإيقاع ، الإيقاع الموجود في الأورغ ، فبالتالي ، هذه حقيقة ينبغي أن توضح ، أنا نحن نحذف هذه الأشياء ، لأنا لا نريد الترويج للموسيقى ، ولكن رواديدنا في النتيجة ، يسمعون ويسجلون على إيقاع موسيقي.


المالكية : تحدثت – سماحة الشيخ – أنَّ ظرف الإستثناء ، هو ما يدفعك لتقديم عمل موسيقي ، بعض الإخوة الأعزاء الذين كانوا بصحبتكم في العراق ، تفاجئوا بشعبيتكم الكبيرة هناك ، ألا تقضي الضرورة أن تقدموا عملاً موسيقياً للعراق ، وألا تعد هذه الحالة حالة استثنائية بالنسبة لكم ؟!.
الأكرف : أنا أعتقد أن العراق من القضايا المهمة التي لم تغب عن قصائدي ، كل ما اقتضت الظروف هذا أولاً ، و عندما أكون مواطن عراقي ، تختلف المسألة ، سوف تكون أكثر قصائدي في العراق ، لكن أنا مواطن بحراني ، أنتمي لهذا الوطن ، فأهتم بقضايا هذا الوطن ، ولا أنسى القضايا الأخرى كلما ألمت بهذه البلاد قضية ، في أي مكان ، و من ضمنه العراق.
العراق ، أعتقد أنَّه شعب مؤمن ، متدين ، لا أحتاج أن أصل إليه عن طريق الموسيقى ، ليس بالضرورة أن أصل لهذا الشعب عن طريق الموسيقى ، هذا الشعب أصل له بأيِّ شيء ، بالكلمة ، باللحن المجرد حتى عن الآهة يتقبله ويسمعه ، لأنَّه شعب فيه تراثيات كثيرة ، ويتقبل كل هذه الألوان ، إلى الصفر يصل في التراث ، فالقصائد الخالية من أي مؤثرات يسمعها ، وقصائد مملوءة بالمؤثرات لدرجة الغلو ، أيضاً يسمعها ، بالتالي بإمكاني أن أصل بدون الموسيقى للشعب العراقي ، ولكن لو شخصت أَنَّه لا أصل له إلا بالموسيقى ، في النتيجة يمكن أن أستخدم الموسيقى في القضية العراقية ، وأنا أتمنى أن يكون هنالك عملٌ خاص بالعراق.
المالكية : أنت تعودُ مرةً أخرى ، بحِقِّ العودة .. ومن خارج رحى المهندس حسام يسري تقريباً ، ماذا بعد انفكاك هذا الثنائي .. هل يعد الأكرف الجمهور بِأن يبقى كما كان وأفضل ، في إصداراته المسجلة القادمة ؟!.
الأكرف : أنا لم أنفصل عن حسام يسري ، ولم ينفك هذا الثنائي ، وأتمنى وأسأل الله أن لا ينفك هذا الثنائي ، لأنَّ ارتباطي مع حسام ، وعملي مع حسام يسري قدَّم الكثير من الألوان المختلفة ، المؤثرة في المجتمع ، التي وجدت لها بالغ الآثار على شبابنا ، وأطفالنا.
و عندما تذهب إلى مهندس مختلف فالإختلاف لا يشكل هبوطاً في المستوى ، ولا يعني الإخفاق ، ليس هنالك تساوي بين هاتين المسألتين.
كما أنَّ الإختلاف ليس بالضرورة يحتاج لمهندس آخر ، مع المهندس الأول والذي عملت معه ، واتفقت معه ، وفهمني وفهمته ، أنا أجد أنَّ الإختلاف هنا يكون أكثر إبداعاً ، وأجود ، وأنضج.
أَمَّا أن أبحث عن الإختلاف ، فأبحث عن مهندس آخر ، أنا أعتقد أنَّ هذه سوف تكون طفرات مجازف فيها ، يمكن أنجح مع مهندس ثاني ، ويمكن أن لا أنجح ، ومع ذلك أنا أعتقد أنَّي رغم أني عملت بعيداً عن حسام يسري ، إلا أني أؤكد أنَّه كان حاضراً حتى في هذا العمل ، بشكلٍ أو بآخر.
المالكية : هل أفهم من كلامك بأنَّ للمهندس حسام يسري لمسات في إصدار حق العودة ؟!.
الأكرف : لحسام يسري تأثير على ذوقي ، ولحسام يسري أيضاً تفاعل مع ذوقي ، يعني العملية تأثير وتأثر ، من الجهتين ، ولذلك ما دمت أعمل في أي مكان ، فأنا سمعي متعود على أسلوب معين ، يعني حسام فتح سمعي إلى الشيء الأفضل ، إلى الهندسة الأكمل والأجمل ، فبالتالي أنا أعتقد أي مكان ذهبت إليه ، سوف يكون حسام حاضراً وموجوداً فيه.
المالكية ملاطفة : تبقى أذنك حسامية يعني !.
الأكرف مبتسما : أذن حسامية ، صحيح ، بارك الله فيك.
المالكية : من هو المنتج – سماحة الشيخ – لهذا الإصدار ؟!.
الأكرف : المنتج هم مجموعة شباب عاملين إسلامين ، المجموعة هي اللجنة المنظمة لمهرجان يوم القدس العالمي في البحرين ، هؤلاء مجموعة تعمل من أجل استفادة من أموال أو أعمال معينة من ناحية تجارية ، لأجل اِنجاح هذا المهرجان سنوياً ، يعني ليست هناك استفادات شخصية في هذا العمل.
المالكية : هل الإصدار خيري تقريباً ؟!.
الأكرف : الإصدار ، نعم أجزم بأنَّه خيري 100% ، لاعتبار أنَّه يصب في مهرجان سنوي مهم وهو مهرجان يوم القدس العالمي.
المالكية : كيف وجدت التعامل مع هؤلاء الشباب ؟!.
الأكرف : كان تعامل مميز ، مريح جداً ، بحيث أنَّي لم أعاني أي تدخل ولا أي إزعاج أبداً ، أنا اتفقت معهم ، أن أسلمهم "الماستر" الـCD جاهزاً ، منتهياً من كل شيء ، وهم يبدؤون المرحلة الثانية ، من تصميم وطباعة ، أو نشر وتوزيع وبيع إلى آخره.
المالكية : طبعاً هؤلاء المنتجون الذين وصل لهم الإصدار في نهاية مراحله ؟!.
الأكرف : هؤلاء هم منتجو هذا العمل أساساً ، ولكن كان من المفروض أن يكون هناك عمل ، قبل هذا العمل ، مع حسام يسري ، ولكن لعدم قدرتي الدخول لدولة الكويت حالياً ، تأجَّل المشروع للسنة القادمة إن شاء الله.
__________________
هذي كل المعلومات الي حصلتها عن هذا الاصدار الرائع
اتمنا استمتعتم بالمتابعة
المفضلات