صبـــــــــاح ومسآء الورد

وصلت بحآلتنا الجديدهـ ،،،

[..التخلف الفكري..]

ما هي القدرة الفكرية؟
القدرة الفكرية مزيج من القدرات الوظيفية التي يستخدمها الأنسان، تختلف من شخص لآخر حسب العمر والبيئة التي يعيش فيها، وما أكتسبه الفرد في هذه الحياة من تجارب

ما هو الذكاء ؟
هو قدرة عقلية عامة تستلزم القدرة على الاستدلال ، التخطيط ، حل المشكلات ، التفكير المجرد ، فهم الأفكار المعقدة ، التعلم بسرعة ، التعلم من الخبرة

ما هو تعريف التخلف الفكري؟
لقد كان من الصعوبة تحديد التعريف الواضح التخلف الفكري، فاختلفت حسب المنظور والجهة التي قامت بأعدادة، وتعدد وتغير مع السنوات، وكان هناك التعريفات التالية:
o التعريف الطبي : فالأطباء يركزون على وصف الحالة - الاعراض - المسببات
o التعريف السكومتري : أخصائي علم النفس يركزون على معدل الذكاء
o التعريف الاجتماعي : المختصين في علم الاجتماع يقيسون الذكاء من خلال مقدرة الفرد على التفاعل مع المجتمع واستجابتة للمتطلبات الاجتماعية، وهو ما يسمى السلوك التكيفي
ومن ثم ظهر تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي الذي مزج كل تلك التعريفات في تعريف واحد، وقد أختلف هذا التعريف خلال السنوات الماضية، حتى ظهر التعريف الأخير عام 2002.

ما هو تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ؟
قامت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي عام 2002 بتعريف التخلف الفكري . American Association on Mental Retardation2002 - أعاقة تتميز بالقصور الواضح في كلاً من القدرات الفكرية والسلوك التكيفي المعبر عنه بالمهارات الكيفية العملية - الاجتماعية - التصورية ، ويظهر قبل الثامنة عشر من العمر، وهناك 5 نقاط أساسية لتطبيق هذا التعريف :
o القصور في الوظائف الحالية يجب الأخذ بعين الأعتبار التأثيرات البيئية التي يعيش فيها أقرانه من نفس العمر والثقافة.
o يعتبر التقييم جيداً عندما يأخذ في الحسبان الفروق الثقافية واللغوية، كما الاختلاف في العوامل التواصلية، الحسية، الحركية، والسلوكية.
o في نفس الفرد فإن القصور عادة ما يصاحبه جوانب قوه.
o الهدف الرئيسي من وصف القصور هو أيجاد خطة فردية لدعم احتياجاته
o بالدعم المناسب للفرد على المدى البعيد فإن الحياة الوظيفية للشخص المصاب بالتخلف الفكري عادة ما تتحسن.

وحل هذا التعريف مكان التعريف السابق من جروسمان عام 1983 Grossman، ونصه: " تمثل الإعاقة العقلية مستوى من الأداء الوظيفي العقلي والذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ، ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي ، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18

المرض العقلي ( الجنون ) والتخلف الفكري :
هناك خلط في المفاهيم لدى أغلب الناس بين التخلف الفكري والمرض العقلي ، ففي حالة المرض العقلي المسمى أحيانا بالجنون ، يولد الطفل وتنمو قواه العقلية وذكاؤه بطريقة طبيعية ، ولكن لوجود عوامل وأسباب عديدة تؤثر على قواه العقلية تصبح تصرفاته غريبة وغير مقبولة من المجتمع الذي يعيش فيه ، وقد يكون ضاراً لنفسه وللآخرين لدرجة تمنعه من العيش معهم.
أما التخلف الفكري فهو القصور والتوقف عن اكتساب المهارات الفردية ، مما يؤدي إلى قصور ونقص في القدرات الذهنية مقارنة بالأطفال في نفس العمر ونفس المجتمع
o ا لمرض العقلي نادرا ما يحصل في سن الطفوله المبكره
o المرض العقلي لا يشترط ان يكون فيه قصورا في الاداء العقلي
o المرض العقلي يحدث نتيجة لإضطرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد

بطيئي التعلم :
هي تلك الحالات التي يكون فيها معدل الذكاء 70-84 ، أي ان معدل الذكاء يقل عن المتوسط بانحراف معياري واحد، فهم ليسوا متخلفين فكرياً، وليس السبب هو وجود صعوبات محددة للتعلم.

صعوبات التعلم :
هي تلك الحالات التي يكون معدل الذكاء فيها طبيعي 85-145، ولكن هناك صعوبات قد تكون محددة في التعلم مثل صعوبة القراءة أو صعوبة في الكتابة، أو صعوبة في الرياضيات، وفي باقي الأنشطة التعليمية يكون جيداً.


تعددت التصنيفات التي تقسم التخلف الفكري والإعاقة العقلية حسب المنظور المحدد ، وهي:
التصنيف بحسب المسببات :
o الأسباب الوراثية ( ما قبل الولادة )
o الأسباب البيئية ( أثناء الحمل والولادة)

التصنيف بحسب الشكل الخارجي :
o المتلازمات : متلازمة داون، متلازمة ادورد، متلازمة باتو
o أضطرابات التمثيل الغذائي مثل فينايل كيتون يوريا PKU، الجلاكتوسيمياGalactosemia ، تي ساك Tay-Sac disease
o نقص الهرمونات مثل قصور الغدة الدرقية - القماءة
o صغر حجم الدماغ
o كبر حجم الدماغ ، الاستسقاء الدماعي

التصنيف بحسب معدل الذكاء :
o معدل الذكاء 55-69 - معدل الذكاء أقل من المتوسط 2-3 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية البسيطة
o معدل الذكاء 40-54 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية المتوسطة
o معدل الذكاء 25-39 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -4-5 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية الشديدة
o معدل الذكاء أقل من 25 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -5 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية الاعتمادية

التصنيف بحسب البعد التربوي :
o القابلون للتعليم - الإعاقة العقلية البسيطة
o القابلون للتدريب - الإعاقة العقلية المتوسطة
o غير القابلين للتدريب أو التعليم - الإعاقة العقلية الشديدة
o الاعتماديون - الإعاقة العقلية الشديدة جداً

التصنيف بحسب معدل الذكاء وقدرة التكيف الاجتماعي :
هو التصنيف المعتمد من الجمعية الامريكية للتخلف الفكري، ويتم التصنيف كما يلي:
o الإعاقة العقلية البسيطة - معدل الذكاء 55-69، معدل الذكاء أقل من المتوسط 2-3 أنحراف معياري - القابلون للتعليم
o الإعاقة العقلية المتوسطة - معدل الذكاء 40-54 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري - القابلون للتدريب
o الإعاقة العقلية الشديدة - معدل الذكاء 25-39 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -4-5 أنحراف معياري - غير القابلين للتدريب او التعليم
o الإعاقة العقلية الشديدة جداً - معدل الذكاء أقل من 25 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -5 أنحراف معياري - الاعتماديون



تشخيص حالات التخلف الفكري عملية معقدة لمعرفة الأسباب ودرجة الاعاقة، لذى فإنها تحتاج إلى التركيز على مجموعة من الخصائص والمقاييس يقوم بكل منها متخصص في مجاله، ومن أهمها:
o التشخيص الطبي ( قصة المرض، الحالة العائلية، الكشف الطبي السريري ، الخ )
o القياس النفسي ( قياس معدل الذكاء )
o مقياس السلوك التكيفي - الاجتماعي

التشخيص الطبي :
o قصة المرض
o ظروف الحمل والولادة
o الأمراض والحالات الوراثية في العائلة
o قياس محيط الرأس - الوزن - الطول عند الولادة ، وتطور نموها بعد ذلك
o وجود علامات ظاهرة مثل المتلازمات ( داون، باتو، أدوارد، تيرنر، وغيرها)
o الكشف السريري على الطفل : وجود علامات ظاهرة على الجلد ، الأطراف، الشعر
o مظاهر النمو الحركي، الفكري، الحسي، الجسمي للطفل
o فحص السمع والنضر
o الفحوص الطبية والمخبرية



أعراض وخصائص التخلف الفكري
تختلف الأعراض والخصائص الجسمية والحركية للمتخلفين فكرياً معتمدة على الأسباب المؤدية للتخلف الفكري، ودرجة الأصابة ، والحالة الصحية للمصاب، تلك الخصائص قد لا نجدها لدى الكثيرين وقد نجد بعضاً منها:

أولا : القدرات الفكرية والمعرفية :
o ضعف القدرة على التركيز والأنتباه
o ضعف الذاكرة
o عدم القدرة على مواصلة التفكير
o ضعف القدرة على التمييز بين المثيرات والأشياء
o ضعف القدرة التخيلية والإدراك
( هناك شرح كامل عنها )

ثانياً : القدرات الجسمية والحركية :
o انخفاض معدل النمو الجسمي ويزيد الانخفاض بازدياد شدة الإعاقة
o الحالة الصحية العامة تتسم بالضعف العام
o انخفاض معدل النمو الحركي
o التأخر في الحبو والمشي
o صعوبة في التوازن
o صعوبة في تنسيق الحركات
o صعوبة في أداء الحركات الدقيقة

ثالثاً : القدرات اللغوية:
o بطء في النمو اللغوي، والتأخر في النطق واكتساب اللغة
o صعوبات الكلام : التأتأة والأخطاء في اللفظ
o اضطرابات النطق
o قلة عدد الكلمات - الرصيد اللغوي، لا تتناسب مع العمر الزمني للطفل
o عدم القدرة على تكوين جمل مفيدة

رابعاً : القدرات الاجتماعية - السلوكية - العاطفية :
o عدم القدرة على تكوين الصداقات
o ضعف التواصل مع الآخرين
o عدم القدرة على اللعب منفرداً أو مع الآخرين
o سيطرة الجانب الغريزي
o عدم إدراك العواقب
o عدم القدرة على حماية النفس
o تكثر لديهم الحالات النفسية فتبلغ نسبتها ثلاث أضعاف الأطفال الآخرين
o فرط النشاط، قلة الانتباه، حدة الطبع، صعوبة النوم

خامساً : حالات مصاحبة :
o الصرع أو التشنج : ليست من مسببات التخلف الفكري ولكن لوحظ حدوثها في الكثير من حالات التخلف الفكري المتوسط والشديد
o صعوبات السمع: وجد أن 10-15% من المتخلفين فكرياً لديهم صعوبات في السمع
o المشاكل البصرية : لوحظ وجود الكثير من المشاكل البصرية لدى المتخلفين فكرياً مثل طول النظر، قصر النظر، أمراض القزحية، وغيرها.
o شلل الأطراف : فقد وجد أن 40-50% من حالات الشلل الدماغي لديهم درجة من درجات التخلف الفكري.


خصائص التشخيص:
1- التشخيص عملية مهنية تتوسط عمليتي الدراسة و العلاج.
2- التشخيص عملية لتحديد طبيعة المشكلة فبعد أن يستمع الأخصائي لتشخيص الذاتي يستطيع تحديد طبيعة المشكلة و نوعيتها العامة و الخاصة كأن يقول مشكلة مدرسية - تأخر دراسي.
3- التشخيص عملية عقلية فهو يعتمد على قدره العقل على الاستدلال و الاستنتاج ، وذلك عندما يلتزم الأخصائي بالأسلوب المنطقي السليم في ممارسة العمليات العقلية الرئيســـــــية فالتفكير والتذكر و الترابط و التخيل و التحكم.
4- التشخيص يعتمد على الدراسة بمستوياتها الرأسية و الأفقية فالأخصائي يتعامل مع العميل على أساس أنه شخص في موقف ، لذلك يحاول جاهدا في إبراز علاقة الشــخص بالمواقف وفهمها و ذلك بعد دراسة الماضي و الحاضر الذي يؤثر بها كل منهما في إيجاد الموقف.
5- التشخيص رأى مهني للأخصائي الاجتماعي.
6- التشخيص عملية مشتركة هدفها التوصل إلى خطة العلاج.
7- التشخيص يرتبط بوظيفة المؤسسة حتى لا تأتى الخطط العلاجية طموحة لا تتناســـب وإمكانيات المؤسسة.

أهداف التشخيص:
يحدد التشخيص مجموعة من الأهداف نوجزها فيما يلي:
1- التشخيص يسعى إلى تحديد الاحتياجات الفردية المتعلقة بموقف ما بناء على المشكلات التي تنجم عن عدم إشباع تلك الحاجات ، و ذلك حتى يســـــتطيع الأخصائي تحديد نوعية العلاج الخاص بكل مشكلة.
2- التشخيص السليم القائم على المنطق الصحيح يمثل إطار ومؤشرا جيد لإصدار الأحكام بشأن مشكلة العميل أي يقود إلى عملية العلاج .
3- التشخيص يشير إلى دلالات الأنماط الثقافية للقيم و المعايير الاجتماعية و مدى الانحراف عنها في المجتمع و الفرد.
4- يعمل التشخيص على توضيح عوامل و مسببات المشكلة بهدف علاجها بالطرق المناسبة.
5- التشخيص يساعد الأخصائي الاجتماعي على رسم خطة العلاج و التغلب على مشكلة العميل بما يتوفر لدية من إمكانيات مادية و بشرية و مؤسسية.
6- تصنيف المشــــكلات و معرفة دوافعها و مســــبباتها يســـاعد على تحديد أنماط المشكلات الاجتماعية و مسبباتها و التخطيط لعلاجها على مستوى المجتمع.

أدوات التشخيص
يستخدم الأخصائي الاجتماعي مجموعة من الأدوات أثناء تشخيص الحالة موجزها فيما يلي:
1- إطار دراسة الحالة يتضمن المعلومات الواقعية و الصحية عن الحالة .
2- نماذج للسلوك الإنساني في الفئات المختلفة التي يتضمنها نطاق العمل ، بمعنى أن السلوك الطبيعي الذي يقره مجتمع ما قد يرفضه أخر.
3- إطار متفق عليه من جانب الأخصائيين الاجتماعيين للتصنيفات التشخيصية .
4- مجموعة من المقاييس و الاختبارات النفسية و الاجتماعية مثل مقياس الذكاء ، الشخصية ، الطبية الاجتماعية.
5- نماذج البحث و فيه يقوم الأخصائي بالبحث عن أسباب المشكلة و البحث عن دوافع السلوك الإنساني و أوجه القصور ،و هناك أيضا نماذج القرار و تتمثل في وضع و تحديد الفروض و اختبارها للتوصل إلى قرار في كل جزئية من المشكلة و أيستفاء المعلومات و النظر بشأن كفايتها للوصول إلى قرار أم في حاجة إلى معلومات أخرى.
6- تصنيفات لأساليب التدخل فالتشخيص يعطى صورة للتدخل في التأثير لتعديل الموقف و هذا يتضمن الجوانب الذاتية و البيئية.
7- نماذج للاستشارة في مواقف الصعوبة.
8- إطار مرجعي و نظريات تكون بمثابة المرشد للتدخل المهني مثل السلوكية التحليلية - الدور.

مضمون الشخصية:-
لما كان التشخيص الاجتماعي يسعى إلى الكشف عن طبيعة المشكلة و مسبباتها من أجل عمل خطة العلاج في حدود الإمكانيات و الطاقات المؤثرة في البيئة ، و في شخصية العميل لذا وجب إبراز كل هذه المحتويات في عرض التشخيص و تكون مناطق الاهتمام في محتويات التشخيص هو العميل هو صاحب الرأي الأول في التعبير عن شكواه طالما كان قادرا على ذلك وبالتالي فان أولى مناطق الاهتمام في محتويات التشخيص رأى العميل في مشكلة (التشخيص الذاتي) و يركز التشخيص أيضا على المشكلة و مدى تأثيرها على الفرد وأثر التفاعل بين الموقف والشخص.

أهم النقاط في التشخيص:
1- طبيعة المشكلة المتقدم بها العميل و الأهداف التي يرمى إليها و علاقة ذلك بالعميل .
2- موقف الشخص و أدائه الوظيفي الاجتماعي النفسي و علاقة هذا بالشخص.
3- طبيعة وأهداف المؤسسة و نوع المساعدة التي تقدمها و تتوفر هذه المعلومات في الواقع الخارجي و التي يتأثر به العميل و تفاعلات الشخص مع الموقف و طريقة استجابته لها.

بعض التساؤلات التي تساعد الأخصائي في تشخيص مشكلة العميل :
1-ما هي المشكلة ؟
2-ما هي العوامل التي تسهم في أحداث الصعوبة ؟
3-ما الذي يمكن تعديله أو تغييره ؟
على أن تحديد نقاط القوة و الضعف سواء في العميل أو في الموقف يأتي عن طريق إمعان النظر في الموقف كله كذلك في كل جزء و تبقى الصلة بالموقف الحالي على الأخذ في الاعتبار التغييرات المختلفة في البيئة مثل المتغيرات الثقافية فقد يفقد الأخصائي ؟أن تحكم الزوج في زوجته هو أحد العوامل التي تسبب المشكلة في حين أن الإطار الثقافي لبيئتهما يبيح ذلك و أن الخروج من هذا النمط السلوكي هو الذي يسبب الصعوبات .

خطوات التشخيص:
يقوم الأخصائي الاجتماعي بعملية التشخيص الاجتماعي منذ التقائه بالعميل و بدء الصلة المهنية عن طريق وسائل الدراسة وتشمل عملية التشخيص على الخطوات التالية:-
أولا: التقرير:
و يقصد به وزن الحقائق و ذلك بقصد التعرف على مكمن المعاناة و الصعوبة و تبدأ هذه العملية بمجرد أن يسمح الأخصائي الاجتماعي للعميل و يستخدم لذلك أذنين.
أ-تنظيم الحقائق :-
و تعتبر عملية تنظيم الحقائق بمثابة إطار تصوري أو نسق يمكن أن يوفر إجابات لتساؤلات تتناول الضغوط أو التأثيرات الموافقة على العميل من بيئته ، و أيضا العوامل الكامنة في شخصيته ، و يستمد هذا الإطار من الإطار النظري العام للطريقة ، و تبد هذه العملية منذ أن يبدأ الاتصال المهني بين الأخصائي و العميل.
و نتناول الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما هو الواقع الذي يواجه الشخص المشكل ؟
2- ما هى استجابته لهذا الواقع و هل تبدو ضعيفة أم محرفة ؟
3- في حالة الاستجابات الغير واقعية ما تعليل ذلك ؟
4- ما هى الأسباب التي تكمن وراء هذه الاستجابات ؟
5- ما الذي يمكن التوصل إليه عن طبيعة هذا الشخص ؟

و تنحصر الضغوط البيئية في شكل حرمان أو تصور في المناطق التالية :-
1- المسكن
2- ظروف الجيرة 3
-الدخل
4- العمل
5- التعليم
6-المؤسسات الدينية
7-العلاقات الأسرية
8-أسباب العلاج الطبي
9-المؤسسات الاجتماعية(محاكم - مراكز البوليس ...الخ.)
10-الجماعات الاجتماعية (أصدقاء - رفاق - جيران)

و إذا انتقلنا إلى الضغوط الداخلية:
فان الحقائق المرتبطــــــــة بها ينبغي تنظيمها بحيث توصلنا إلى الإجابة على الأســـــئلة المرتبطة بأداء العمـــــــــيل و مناطق القوة و الضعف فيها وإمكانيـــــــة التغيير و يجب أن يضع الأخصائي الاجتماعي عند تقديره للعميل العواملو العناصر التالية:
1- السمات الليبيدية و العدوانية:- و تتضمن السمات ذات الأهمية الخاصة للتشخيص و تخطيط العلاج مثل النرجسية و الاتكالية و رواسب مراحل النمو الفمية و الشرجية و القدرة على تكوين علاقات حب ناضجة - التناقض الوجداني - الكراهية - العدوان - عدم النضج أو الانحراف الجنسي مظاهر التعلق أو الكراهية الغير مستحبة تجاه الوالدين
2- السمات الذاتية:-و تتضمن خصائص الذات التي تلعب دورا هاما في خدمة الفرد مثل الإدراك و الحكم و اختيار الواقع و صورة الذات و التحكم في الدوافع و القدرة على الإنجاز و عمليات التفكير و التوحد و الخيال و العاطفة و القلق و الآثم و الدفاعات.
3- سمات الذات العليا:- و يجب على الأخصائي في تقديره للذات العليا أن يضع البناء العام للذات و هو ما تكون علية من قوة أو ضعف تسئ في الشخصية أو المضمون أو المحتوى و هو نوعية مطالب الذات العليا أي مستوى تلك المطالب و اتساقها يضعها في الاعتبار.
4- السمات المرضية:- و نعنى بها السمات المرضية المعينة التي تشكل اضطرابات نفسية أو عقلية كالمخاوف و الوساوس و الاكتئاب ..............الخ.

o يراعى أن العوامل السيئة تسبق العوامل الذاتية من حيث النشأة لان من المنطق لا يمكن أن تقرر إذا كان القلق فوق المعدل الطبيعي دون أن تقف على حقيقة الدافع الذي أدى إلية .
o و تمثل تكرارية السلوك مؤشرا له أهمية في تبرير السلوك.

ب- وضع معايير في مقابل تلك الحقائق:
يعتبر وضع المعايير أو المحكات أو المؤشرات أمر ما في تقدير الأخصائي الاجتماعي للسلوك و يستمر المعيار العام للنموذج من خبرة و حصيلة الأخصائي المهنية و الشخصية ويأتي أيضا من خلال ملاحظاته للناس الذين تتسم آرائهم بالتفوق في الأداء و الآراء التالية.


وبش أتمنى للجميع التوفيق يآرب ،،،

تحيآتووو