على علمـ مني بأن المكآن الأنسب لمآ سأسرده لكم هو
قسسم القصص .. لكنني أحببت أن أطرحهـ هنآ ..
لأخذ رأيكمـ بهـآ كـ بدآيهـ...
لآأعلمـ إن كنت سأوآصل .. أم أنهـآ ستظل بدآيه ..
مـرآحب جميعـآ ..’
مسكت محبرتي < أوومـآ محبرهـ هـآآع << أقول لآ يكثر ..
,, من جديد .. أحم ..
السلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته < توكـ تسسلمين ؟!
بين غيآهب الـألم ... شعرت برغبة ملحهـ بالكتآبهـ ..
بعيدآ عن خوآطري .. عن نزفي وأورآقي ..
أستجمعت مآبـمخيلتي .. علّني أنثر لكمـ أقصوصهـ ...
من عـآلم خيآلي ..
سقطت إمرأه .. تعآني فقر الـمشآعر ...
ترتسسم لنفسهآ طريقآ .. من رمآد السنين ..
عبثآ صرت أرآقبهآ من بعيد ..
رغم أنني لم أكن أفهم شيئآ إلآ أنني كنت أحآول فهم غموض يلف حولهآ ..
كآنت ترتدي الأحمر والأسود .. لونآن كم يروقآن لي .. إلآ أنهمآ فوقهـآآ .. مليئآن بالألم .. والدموع ..
سمعت صوت بكآئهـآ .. خآرجآ من غرفتهـآ .. فلم يكن البآب مغلقآ تمآمآ .. أقتربت .. أجُر خطوآتي بثقل أكآد لآ أشعر بقدآمي تتحركآن ..
إلآ أنني لم ألبث .. حتى وصلت أمآمهـآ ..
لمحتني .. فتدآركت دموعهـآآ .. وشًعرت أنـآ بإحرآج كبير ..
تمنيت أن أنسحب بهدوء ..
لكنني بآدرت روحي بالسؤآل .. مآبكـ ؟!
وكأن سؤآلي ضربة قصمت ظهرهآ ..
وزآدت من حدة بكآئهآ ..!
ترآجعت حينهآ .. فقد سكن الخوف أرجآء قلبي الصغير ...
عينآهآ تلف بهآ تجآعيد الزمن ..
وشعرهآ .. مخضب بشيب برآق ..
أرتعشت .. وأعلنت خطوآتي الابتعآد ..
إلآ أنهـآ تكلمت .. قآئله لي .. لقد مآت إبني ..
تعجبت لبرهه ..!
فلم أسمعهـآ في يوم تحكي عنهـ ..
لم أره معهآ ..
لست أرى شآبآ يزورهآ ..
ولآ طفلآ صغيرآ يشآركني اللعب ..!
أمعنت النظر إليهآ .. منتظرة تفسير لمآ قآلت ..
أطرقت برأسهآ للأرض .. وقآلت ..
تركني وهو يعدني بالعودة ..
رآحلآ إلى بلآد بعيده ..
ليسد قهر فقر كنآ نعيش فيهـ ..
تركني .. ورحل .. وبت كل دقيقه أرسم موعد رجوعهـ ...
ولكنهـ اليوم مآت ..!
لم أفهم مآقآلت .. أو لربمآ تسلل بدمآغي غموضآ اكبر ..
خلفهآ يحوم مآهو أكبر من رحيل أبنهآ ..
ربمآ أجهل معنى الأمومهـ لكن خيوط الألم المرسومهـ على جفنيهآ .. أكبر من مجرد فقد ابن ..
شعرت برغبه بالبكآء .. فغآدرت .. وبعقلي ألف سؤآل ..!
وأنتهى ..!
كبريآء ..
المفضلات