اللهم صل على محمد وآل محمد ، واللعنة الدائمة على أعدائهم مطفيء السنن ومحرفي الكتاب ، الذين عملوا على تزوير وتزييف الحقائق يريدون اطفاء نور الاسلام ولكن الله ( مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
فكم عمدوا وأصروا بخداعهم الماكر وتزويرهم للحق بان ابا طالب مات مشركا ، ( وكل هذا بغضا لأمير المؤمنين عليه السلام ) كما قالت حزب الشيطان الاموي للإمام الحسين " إنما نقاتلك بغضا لأبيك )
فبهذه المناسبة الحزينة وفاة كفيل النبي وناصره الذي كتم ايمانه كمؤمن آل فرعون ، وصي عبد المطلب بل كان من أوصياء نبي الله ابراهيم ( ع ) الذي قال في حقه الرسول ( ص ) عندما ساله جابر الانصاري :
يقولون إن أبا طالب مات كافراً؟
قال ( ص ) :
يا جابر، الله أعلم بالغيب ، إنه لما كانت الليلة التي أسري بي إلى السماء انتهيت إلى العرش، فرأيت أربعة أنوار، فقلت: إلهي، ما هذه الأنوار؟
فقال: يا محمد، هذا عبد المطلب، وهذا أبو طالب، وهذا أبوك عبدالله، وهذا أخوك طالب.
فقلت: إلهي وسيدي، فيم نالوا هذه الدرجة؟
قال: بكتمانهم الإيمان، وإظهارهم الكفر، وصبرهم على ذلك حتى ماتو .
اتقدم بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان والى الائمة عليهم السلام والامة الاسلامية والى أعضاء ومشرفي شبكة الناصرة بذكرى وفاة شيخ الابطح وناصر الرسول ومستودع الوصايا ابو طالب عليه سلام الله
المفضلات