امهر 108


السلام عليكم


اشكر مروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم



من كنت مولاه فهذا علي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
وكانت نسخة مخطوطة بالخط الكوفي موجودة عند اناس من المؤمنين ونقل لي انهم كانوا يخرجونها في كل سنة مرتين على ما اتذكر قال في يوم شهادة السيدة الصديقة الشهيدة فاطمةالزهراء بهجة قلب الرسول صلى الله عليه واله وفي يوم شهادة الرسول الكريم صلى الله عليه واله ويجتمع ابناء العشيرة حولها بعد ان يخرجوها من صندوقها الخاص بها ويقرؤن منها مقدارا ثم يدخروها ببالغ الاهتمام في مكانها الخاص بها ؛ ولكنها لظروف معينة ذهبت وفقدت ؛ وقد يتم بعون الله ودعاء المؤمنين العثور على هذه النسخة القديمة الفريدة وبالخط الكوفي .
وكما سافرتم معي قرائي الاعزاء في هذا السفر الشائك مع ما تحمله الكتاب من مواجهات كثيرة وصعبة للتشكيك به ولدفعه عن عالم الوجود ولو لم يكن غير هذا لشككنا بالكتاب ؛
حقا لو ان الطغات ايدوا الكتاب وكذلك علماء السوء الذين هم خدمة للسلطات الاموية والعباسية .
لو كانوا يؤيدوه لشككنا فيه ولم نقبله لكنهم رفضوه وبثوا في اسناده التشكيك كما ان ابان لما تراجع سبب تضعيفه تجد ان مصدره الوحيد هم اهل الخلاف .
اليس السلطات الاموية والعباسية ابادوا اهل البيت عليهم السلام وتورطوا بدماء ابناء الرسول صلى الله عليه واله ؛ فكيف تتوقع ان يقبلوا الكتاب ولا يمدوا لعنقه سكين التضعيف والتشكيك .
الفقيه كل الفقيه هو من يعرف لحن القول ويعلم الحقائق ومع كل هذا والحمد لله رب العالمين وصلت الينا 22 نسخة من الكتاب وموجودة في المكتبات العامة والخاصة .
ثم ان اكثر المحدثين الذين هم اعمدة الحديث وعمدة الفقهاء لقد نقلوا من الكتاب واعتمدوا عليه اجل اعتماد واسمى احترام ؛ وكما ان الكتاب كان موجودا في مختلف العصور في كثير من البلاد الاسلامية :
فنرى الكتاب في مكة المكرمة والمدينة المنورة والنجف الاشرف وكربلاء والحلة وبغداد والبصرة والكوفة وفي دمشق وفي اصفهان ومشهد وقم المقدسة وصنعاء وبندر المخا من بلاد اليمن وكذلك في لكنهؤ وفيض اباد وبمبيئ من بلاد الهند
وهكذا حفظ الله تعالى لنا هذا الكتاب الجليل بايدي العلماء والفقهاء الذين قال عنهم الامام عليه السلام :
بحارالأنوار 2 6
ِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام لَوْ لَا مَنْ يَبْقَى بَعْدَ غَيْبَةِ قَائِمِنَا عجل اللهتعالى فرجه الشريفمِنَ الْعُلَمَاءِ الدَّاعِينَ إِلَيْهِ وَ الدَّالِّينَ عَلَيْهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْ دِينِهِ بِحُجَجِ اللَّهِ وَ الْمُنْقِذِينَ لِضُعَفَاءِ عِبَادِ اللَّهِ مِنْ شِبَاكِ إِبْلِيسَ وَ مَرَدَتِهِ وَ مِنْ فِخَاخِ النَّوَاصِبِ لَمَا بَقِيَ أَحَدٌ إِلَّا ارْتَدَّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يُمْسِكُونَ أَزِمَّةَ قُلُوبِ ضُعَفَاءِ الشِّيعَةِ كَمَا يُمْسِكُ صَاحِبُ السَّفِينَةِ سُكَّانَهَا أُولَئِكَ هُمُ الْأَفْضَلُونَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ