الفصل72
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعناعدائهم
محمد بن أبي عمير
يكنى أبا أحمد من موالي الأزد و اسم أبي عمير زياد و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة و أنسكهم نسكا و أورعهم و أعبدهم.
و قد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه و ذكر أنه كان (واحد أهل زمانه) في الأشياء كلها أدرك من الأئمة ثلاثة:
أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام و لم يرو عنه
و روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.
و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد عليه السلام.
تامل
اذن الائمة الذين ادركهم
الامام الصادق عليه السلام
الامام موسى بن جعفر عليه السلام
الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام
و له مصنفات كثيرة.
ذكر ابن بطة أن له أربعة و تسعين كتابا منها:
كتاب النوادر كبير حسن
كتاب الإستطاعة و الأفاعل و الرد على أهل القدر و الجبر
و كتاب البداء
و كتاب الإمامة
و كتاب المتعة
و مسائله عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و غير ذلك.
رجالالطوسي/أصحابأبيالحسن.../بابالميم/5413365 - 26 - محمد بن أبي عمير
يكنى أبا أحمد و اسم أبي عمير زياد مولى الأزد ثقة.
و اسم أبي عمير زياد بن عيسى و يكنى أبا محمد مولى الأزد من موالي المهلب بن أبي صفرة.. بغدادي الأصل و المقام لقي أبا الحسن موسى عليه السلام و سمع منه أحاديث كناه في بعضها فقال يا أبا أحمد. و روى عن الرضا عليه السلام كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا و عند المخالفين.
قال الكشي:
إنه ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه و أقروا له بالفقه و العلم.
و قال الشيخ الطوسي ره:
إنه كان أوثق الناس عند الخاصة و العامة
و أنسكهم نسكا و أورعهم و أعبدهم أدرك من الأئمة ثلاثة:
أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام و لم يرو عنه
و روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.
قال أبو عمرو الكشي: قال محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن قال ابن أبي عمير: أفقه من يونس بن عبد الرحمن و أصلح و أفضل
مات رحمه الله سنة سبع عشرة و مائتين.






رد مع اقتباس
المفضلات