امهر 119
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
اما الاشكال الثاني الذي وجه لكتاب سليم بن قيس الهلالي هو انه ذكر في الكتاب ان محمد ابن ابي بكر وعظ اباه عند موته فيقول المستشكلون بان محمدا في ذلك الحين كان صغيرا وليس في سن من يعظ فكيف وعظ اباه وهذا الاشكال مردود جدا بدليل
يتابع صاحب المعجم قائلا:
و أما وعظ محمد بن أبي بكر أباه عند موته فلو صح فهو و إن لم يمكن عادة إلا أنه يمكن أن يكون على نحو الكرامة و خرق العادة.
و على ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس أصلا.
و ثانيا: أن اشتمال كتاب على أمر باطل في مورد أو موردين لا يدل على وضعه كيف و يوجد ذلك في أكثر الكتب حتى
كتاب الكافي الذي هو أمتن كتب الحديث و أتقنها.
-الاشكال الاخر-:
الوجه الثاني:
أن راوي كتاب سليم بن قيس هو
أبان بن أبي عياش
و هو ضعيف على ما مر فلا يصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه لم يروه عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش.
و الجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما فقد روى عن
سليم بن قيس في الكافي و غيره من غير طريق أبان.
_ (ولنا كلام جدا مفصل في توثيق ابان بن عياش عليه الرحمة والرضوان)-
و أما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان، فيرده ما ذكره النجاشي و الشيخ من رواية حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عنه كتابه.
- في الفصل القادم سنتكلم عن ابان ان شاء الله تعالى -





رد مع اقتباس
المفضلات