امهر 94
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون


من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم


وروى الشيخ الجليل الثقة هارون بن موسى التلعبكري كتاب سليم الى المحدث الجليل الحسين بن عبيد الله الغضائري
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم:
قال النجاشي:
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو عبد الله
شيخنا رحمه الله،
له كتب، منها:
كتاب كشف التمويه و الغمة
، كتاب التسليم على أمير المؤمنين بإمرة المؤمنين
، كتاب تذكر العاقل و تنبيه الغافل في فضل العلم
، كتاب عدد الأئمة و ما شذ على المصنفين من ذلك
، كتاب البيان في حياة الرحمن
، كتاب النوادر في الفقه
، كتاب مناسك الحج
، كتاب مختصر مناسك الحج
، كتاب يوم الغدير
، كتاب الرد على الغلاة و المفوضة
، كتاب سجدة الشكر
، كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السلام
، كتاب في فضل بغداد،
كتاب في قول أمير المؤمنين عليه السلام :
ألا أخبركم بخير هذه الأمة
أجازنا جميعها و جميع رواياته، عن شيوخه، و مات رحمه الله في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة.
و قال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام :
الحسين بن عبيد الله الغضائري يكنى أبا عبد الله
كثير السماع بالرجال و له تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه، و أجاز لنا بجميع رواياته مات سنة 411.
أقول: ( وهذا القول للخوئي ارجو الدقة فيها لان اصل تضعيف ابان من كتاب ابن الغضائري في حين ان اصل نسبت الكتاب الى هذا العالم الجليل مشكوك كما سننقل لكم بالمستقبل ان شاء الله التفصيل بهذا الامر ).
نرجع لنص كتاب معجم رجال الحديث :
ذكر هنا كلام مفصلا ثم وصل اخيرا الى هذه الحقيقة :
و كيف كانفلا ينبغي التردد في وثاقة الرجل لا من جهة توثيق ابن طاوس و بعض من تأخر عنه إياه، و لا من جهة أنه كثير الرواية أو أنه شيخ الإجازة فإنه لا عبرة بشي‏ء من ذلك على ما عرفت بل من جهة أنه شيخ النجاشي و جميع مشايخه ثقات على ما تقدم.
ملاحظة : ان عبارة شيخ في مصطلح الرجال يعنون به استاذ فان قالوا فلان شيخ فلان يعني استاذ فلان