الفصل 39
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
م صل علي محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
من كنت مولاهفهذا علىمولاه
الهي كيف نحمدك لنؤدي حق نعمتك ؛ أن رزقتنا أمثال سليم وأبان اللذين ازالا بجهدهم العقبات بيننا وبين اليقين ؛ واشعلا لنا شموع اليقين لنتيقن بحق امير المؤمنين عليه السلام ولانشك بكفرنا للطاغوت والذي هو الشرط للايمان قبل التمسك بالعروة الوثقى
والذي هو امير المؤمنين عليه السلام:
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
لاحظوا كم صريحة الاية المباركة بان التبري من الطاغوت مقدم على الايمان بالعروة الوثقى؛ نعم ان كان في اساس البيت الذي تريد بنائه من الشوائب والنفايا القذرة التي تمنع تصلب الاساس واستقراره فكيف يتم لك بنائه ؟
اذن لا ابد من تنظيفه كاملا ثم تبدء ببنائك وانت على يقين من سلامة ايمانك.
فجاء الامام عليه السلام بروايات متواترة عند الفريقين وبها قشع الظلام وانار الهدى فقال عليه السلام:
- - أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه واله قال :
اِنّ مثل اهل بيتي في امتي كمثل سفينة نوح في قومه ؛ من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .
وكمثل باب حطة في بني اسرائيل- -؟
ولما فرغ روحي فداه من اشعاع هذه الانوار ركز على امر مهم وهو انه اثبت ....
المفضلات