امهر 114


السلام
عليكم


شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
قال رسول الله صلى الله عليه واله
من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله لرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


ابن شهرآشوب في معالم العلماء (390):
سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب.
و قال العلامة قدس سره في الخلاصة القسم الأول 1، من الباب 8، من فصل السين:
و قال السيد علي بن أحمد العقيقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام طلبه الحجاج ليقتله فهرب و أوى إلى أبان بن أبي عياش فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك علي حقا، و قد حضرني الموت يا ابن أخي إنه كان من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه واله كيت و كيت و أعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بنقيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عياش و ذكر أبان في حديثه، قال: كان شيخا متعبدا، له نور يعلوه.
وقال الخوئي
بقي الكلام في وجهات.
الأولى:
أن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة جليل القدر عظيم الشأن و يكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه و قد أورده العلامة في القسم الأول و حكم بعدالته
الثانية:
أن كتاب سليم بن قيس - على ما ذكره النعماني
من الأصول المعتبرة بل من أكبرها و أن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام أو ممن لا بد من تصديقه و قبول روايته.
و عده صاحب الوسائل في الخاتمة في الفائدة الرابعة من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها و تواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيه شك.
وفي البحث القادم سياتي البحث في مناقشة من رد الكتاب ومن ناقش فيه ونثبت لكم حججهم الواهية بما يقبله عقلك ويعترف به ضميرك داعيا من اعماق قلبي لمن واصل معي في جهدي هذا خلال الاشهر التي مضت وسيدوم البحث قد لسنين ان تصدق عليّ صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف بطول العمر .