السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
امهر 90

والان نبدء بشرح
الطريق الثالث وهو الشيخ الجليل محمد بن الحسين بن ابي الخطاب المتوفي 262 من اصحاب الامام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام
قال النجاشي:
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني و اسم أبي الخطاب زيد،جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته،
له كتاب التوحيد،
كتاب المعرفة و البداء،
كتاب الرد على أهل القدر،
كتاب الإمامة،
كتاب اللؤلؤة،
كتاب وصايا الأئمة عليهم السلام ،
كتاب النوادر.
أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بسائر كتبه و مات محمد بن الحسين سنة 262.
و قال الشيخ (608):
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كوفي، ثقة، له كتاب اللؤلؤة و كتاب النوادر، أخبرنا بهما ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عنه.
و عده الشيخ:
في رجاله (تارة) في أصحاب الجواد عليه السلام ، (28) قائلا: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب كوفي، ثقة.
و (أخرى) في أصحاب الهادي عله السلام (23) قائلا: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات الكوفي ثقة، من أصحاب أبي جعفر الثاني عله السلام .
و (ثالثة) في أصحاب العسكري عله السلام (8) قائلا: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، كوفي، زيات.
و عده الكشي:
من العدول و الثقات، من أهل العلم الذين رووا عن محمد بن سنان (370)
و عده ابن شهرآشوب،:
تارة من ثقاتأبي جعفر محمد بن علي عله السلام ، المناقب، الجزء 4، باب إمامة أبي جعفر الثاني عله السلام في (فصل في المقدمات).
و أخرى، من ثقات أبي محمد بن الحسن العسكري عله السلام ، باب إمامة أبي محمدالحسن العسكري عليه السلام في (فصل في المقدمات).
والحمد لله رب العالمين نقلنا لكم عن الطرق الثلاث للكتاب من محمد بن ابي عمير عليه الرحمة والرضوان الينا وفي الفصل القادم نتابع مع الكتاب طريقه