السلام عليكم


اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير


وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون



من كنت مولاه فهذا علي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

ان احمد بن محمد بن عيسى هو ممن كان واسطة في نقل كتاب سليم بن قيس الهلالي الينا ؛ ولذلك سنشرح حاله:
عن رجال النجاشي :
أحمد بن محمد بن عيسى
بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري. من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر
يكنى أبا جعفر
و أول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص.
و كان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلى الله عليه و آله و أسلم و هاجر إلى الكوفة و أقام بها.
و ذكر بعض أصحاب النسب:
أن في أنساب الأشاعرة:
أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هانئ بن عامر بن أبي عامر الأشعري و اسمه – اي اسم ابو عامر - عبيد و أبو عامر له صحبة.
و قد روي أنه لما هزم هوازن يوم حنين عقد رسول الله صلى الله عليه و آله لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل فدعا له [فقال‏]: اللهم أعط عبيدك عبيدا أبا عامر و اجعله في الأكبرين يوم القيامة
قال الكشي عن نصر بن الصباح:
ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ثم تاب و رجع عن هذا القول.
- ان احمد بن محمد بن عيسى كان محتاطا جدا في نقل الحديث وصحته كما نقلوا لنا فعله مع البرقي رحمة الله عليه حيث اخرجه من قم ثم التفت الى انه كان محقا فعمل ما يكفر به اخراجه من قم وهنا مع ابن محبوب-
قال ابن نوح: و ما روى أحمد عن ابن المغيرة و لا عن الحسن بن خرزاذ.
و أبو جعفر رحمه الله – وهو احمد بن محمد بن عيسى - شيخ القميين و وجههم و فقيههم غير مدافع.
و كان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها و لقي الرضا عليه السلام.
و له كتب و لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام و أبا الحسن العسكري عليه السلام فمنها:
كتاب التوحيد
كتاب فضل النبي صلى الله عليه و آله
كتاب المتعة
كتاب النوادر و كان غير مبوب فبوبه داود بن كورة
كتاب الناسخ و المنسوخ
كتاب الأظلة
كتاب المسوخ
كتاب فضائل العرب
قال ابن نوح: و رأيت له عند الدبيلي كتابا في الحج.
أخبرنا بكتبه الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله و أبو عبد الله بن شاذان
عزيزي القارئ:
في زمان الائمة سلام الله عليهم الفّ هذه الكتب شيخ القميين ولم يكن في زمانهم لا الاجهزة الحديثة ولا كان الورق متوفرا ولاالكهرباءموجودا ولا اي شيئ من وسائل التاليف؛ ومع ذلك كانوا حريصين بايصال الحقائق لنا ؛ نساله تعالى ان يوفقنا لقرائة ما كتبوه في تلك الظروف ونحن في هكذا ظروف ؛
انا لله وانا اليه راجعون .