السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي سواء رد ام لم يرد عليه
من كنت مولاه فعلي مولاه



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 82
قال النجاشي :
أحمد بن محمد بن سعيد
بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني.
\هذا رجل جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه و كان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك حتى مات و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إياهم و عظم محله و ثقته و أمانته. له كتب منها:
كتاب التاريخ
و ذكر من روى الحديث
كتاب السنن
كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام
كتاب من روى عن الحسن و الحسين [عليهما السلام‏]
كتاب من روى عن علي بن الحسين [عليه السلام‏]
كتاب من روى عن أبي جعفر [عليه السلام‏]
كتاب من روى عن زيد بن علي
كتاب الرجال و هو كتاب من روى عن جعفر بن محمد [عليه السلام‏]
كتاب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الولاية و من روى غدير خم
كتاب فضل الكوفة
كتاب من روى عن علي عليه السلام قسيم النار
كتاب الطائر مسند عبد الله بن بكير بن أعين حديث الراية
كتاب الشورى ذكر النبي صلى الله عليه و آله و الصخرة و الراهب و طرق ذلك
كتاب الآداب و سمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب كتاب طريق تفسير قوله تعالى: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد طرق حديث النبي صلى الله عليه و آله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى عن سعد بن أبي وقاص تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه
كتاب الشيعة من أصحابنا الحديث
كتاب صلح الحسن [عليه السلام‏] و معاوية
. هذه الكتب التي ذكرها أصحابنا و غيرهم ممن حدثنا عنه و رأيت له كتاب
تفسير القرآن و هو كتاب حسن [كبير] و ما رأيت أحدا ممن حدثنا عنه ذكره و قد لقيت جماعة ممن لقيه و سمع منه و إجازة منهم من أصحابنا و من العامة و من الزيدية. و مات أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.
تامل:
ان التقية التي ابتلي بها ابو طالب سلام الله عليه وابتلي بها عقيل سلام الله عليه الظاهر هنا من هذه العبارة التي كتبتها من النجاشي والتي يقول فيها :
و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إياهم
تبين انه لم يكن زيديا وانما لاختلاطه بهم جائته هذه البلية والعبارة واضحة لمن تاملها .
وكذلك ورد في الخلاصة للحلي هذه العباره نفسها :
- أحمد بن محمد بن سعيد
بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني الكوفي المعروف بابن عقدة يكنى أبو العباس جليل القدر عظيم المنزلة و كان زيديا جاروديا و على ذلك مات و إنما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم و خلطته بهم و تصنيفه لهم روى جميع كتب أصحابنا و صنف لهم و ذكر أصولهم و كان حفظة. قال الشيخ ره: سمعت جماعة يحكون عنه أنه قال: أحفظ مائة و عشرين ألف حديثا بأسانيدها و أذاكر في ثلاثمائة ألف حديث له
تامل
قد يقول البعض يفهم من العبارة انه كان زيديا وانما ذكره الشيعة في كتبهم لاختلاطه بالشيعه فنقول لهم :
نفس هذا الاختلاط الذي اوقع الارتباك ؛ يبين انه كان عنده سرا خفي على الرجالين ولهذا السر والارتباك ولتاليفاته في الابواب الشيعية وجلالته التي اتفق عليها وصدقه الذي لا شك فيه يستفاد انه كان شيعيا وبتقيته كان في الزيديه والله العالم بحقيقة الحال
المهم ان صدقه ووثاقته لا يشك فيها شاك كما قرئت