من كنت مولاه فهذا علي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

الفصل73
والان انقل لكم ما قاله النمازي المحقق البارع وما نقله لنا من اصح كتبنا الرجالية عن محمد بن ابي عمير لنعرف اهمية كتاب بطلنا سليم بن قيس ولا نشك مع من شك به لانه لو كان فيه ادنى شك لما نقله لنا هذا الرجل العابد الناسك الذي قرئتم وستقرؤن عنه .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 388 - 391
12367 - محمد بن أبي عمير :
واسم أبيه زياد بن عيسى الأزدي . يكنى بأبي أحمد . من أصحاب الصادق و الكاظم والرضا والجوادصلوات الله عليهم .
هو الذي أجمع الأصحاب القدماء و المتأخرون والفقهاء والمحدثون على تصحيح ما يصح عنه وعد مراسيله مسانيد .
ثقة جليل القدر عظيم الشأن فينا وعند المخالفين .
وقد صنف أربعة و تسعين كتابا . منها : كتاب الاحتجاج في الإمامة . مات سنة 217 .
وقال الشيخ في ست في حقه :
إنه كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة وأنسكهم نسكا ، وأعبدهم وأورعهم - الخ . ومقتضى روايات كش أنه أفقه من يونس وأصلح وأفضل وأسن . ما يفيد مدحه وجلالته .
و قال السيد في جمال الأسبوع ص 419 : ومن ذلك رواية أخرى من أصل الشيخ المتفق على علمه وورعه وصلاحه ، محمد بن أبي عمير رضوان الله عليه - الخ .
. وذكر الفاضل المذكور رواياته عن مولانا الكاظم عليه السلام أكثر من عشرة موارد . ومن ذلك تعرف السهو في كلام الشيخ في الفهر ست حيث قال :
لم يرو محمد بن أبي عمير عن موسى الكاظم عليه السلام . وذكر سبعة روايات عنه ، عن مولانا الصادق عليه السلام . أقول :
. ورد المامقاني . ما توهم من الاستبعاد في روايته عن الصادق عليه السلامبلا واسطة وقال : لا ينبغي التأمل فيه وفي أنه أدرك أربعة من الأئمة . وبهذا الرواية فقط أثبت ذلك ، و نقل عن ابن داود أنه نسب إلى رجال الشيخ عده من أصحاب الصادق والرضا عليهما السلام .
أقول :
ولا بعد في رواياته عن الإمام الصادق عليه السلام ومن بعده إلى الإمام الجواد عليه السلام . لأن من زمان صلاحيته للرواية عن الصادق عليه السلام إلى سنة وفاته 217 - لو صح - يكون ما دون خمسة وثمانين سنة . وهذا متعارف.
وفيه تفصيل من اراد المزيد فاليراجع الكتاب فانه جميل في بابه وتحقيقه غير ممل ولا متعب