الفصل 50
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
من كنت مولاه فهذا على مولاه
ان الفئة الحاكمة وعلى رأسهم الطواغيت و سحرتهم المتسمّون بالفقهاء ؛ الذين كانوا يسحرون اعين الناس لاتباع الحكام بروايات نسبوها كذبا وزورا لاناس دعْمهم بهذه الاحاديث يكون سببا الى تقويت هؤلاء الحكام وتلك الفئة الحاكمة ؛ ولذلك بدؤا يخافون من اعطاء الشيعه الحرية كما هم مع مؤيديهم من الفقهاء والتفتوا لأمر قد غفوا عنه ؛ وهو انتشار التشيع بشكل ملحوظ وذلك حينما بدء الفقهاء المنورين بنور اهل البيت عليهم السلام استثمار تلك الحرية التى اعطيت لفقهائهم ؛ بان يبث مقدار ما امكنه من التشيع وبيان ما امكنهم من الحقائق الواقعية والاسلام النبوى الخالي من الشوائب ولذلك فان الحكام بعد ان التفتوا لهذه الحقيقه وباستمداد من فقهائهم الحاضرون دوما لنصرتهم قاموا بانجاز امرين للوقوف امام هذا التقدم النوراني :
الامر الاول:
ان الحكام بدؤا اولا بملاحقة الفقهاء الشيعة وملاحقة من يميل اليهم ؛ وبهذه الملاحقة المشؤمة بدئت بتوجيه التهم اليهم والطعن عليهم ؛ فكانوا يلاحظون من ينقل حديثا من احاديث الشيعه او من يميل الى هؤلاء الناقلين لتلك الاحاديث وبواسطة لسانهم وهم الفقهاء التابعين لهم تصب التهم والطعن وكل ما يستطيعوه من الاذي لهؤلاء الشيعه ؛ ومن لم يجدوا للطعن عليهم سبيلا استمدوا العون من لسانهم وهم فقهائهم ؛بان يختلقوا الاكاذيب ويوجهوها الى هؤلاء المظلومين ؛ واما اذا وجدوا كل السبل مغلقة امامهم لتوجيه التهمة علي هؤلاء الفقهاء المنورين نسبوهم الى ما يسقطهم من اعين الناس ؛ وهو انهم يُشيعُون عليه انه مصاب بالنسيان وسوء الضبط
والتخليط ووو الى كثير من تلك التهم ؛ والله المستعان على ما تصفون .
الامر الثاني:





رد مع اقتباس
المفضلات