الفصل (33)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
ورد في الروايه عن اهل البيت عليهم السلام :
مضمون** ان تمنى المؤمن امرا من الخير لا يخرج من الدنيا حتى يرزقه ماتناه**.
نعم تمنى البطل وريث البطوله أبان بن عياش ان يصل للامام السجاد زين اهل الارض والسماوات عليه افضل افضل افضل الصلوات ؛ وحقق الله تعالى له ما تمناه ؛ حيث تمكن من زيارة امام زمانه ومن حسن التوفيقات التي حصلت لأباننا ؛ أنه حينما حضر عند الامام عليه السلام كان هناك صحابيا جليلا حاضرا عند الامام عليه السلام؛ وليس هناك امر في الوجود يحصل عبثا وسدى
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)
فهياء الله تعالى حضور هذا الصحابي الجليل مع وجود أبان عند الامام عليه السلام وهو :
أبي الطفيل عامر بن واثله الكناني صحابيّ رسول الله صلى الله عليه واله الذي كان من خيار اصحاب امير المؤمنين عليه السلام ؛ وايضا كان هناك عُمربن ابي سلمة بن ام سلمة زوجة الرسول الكريم صلى الله عليه واله .
وشائت الاقدار التي تنزل بوزن وقدر؛ ان يصل الكتاب الى الامام عليه السلام ويؤيد كل مافيه ويصححه ؛ واي امنية اعظم من هذه الامنية ان يرى الكتاب المعصوم عليه السلام أمامْ نفس أبان ثم يُصدق كل ما فيه جميعا ولكن بالحقيقه كان لأبان رضوان الله عليه هدفين من ايصال الكتاب للامام عليه السلام :
الاول:
المفضلات