الفصل (31)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
وفي البصرة اول من التقى به هو الحسن البصري فخلى به في دار أبي خليفة التي لجأ اليها بعد ان هرب من الحجاج وهناك عرض أبان كتاب سليم على الحسن البصري باجمعه فطالع البصري الكتاب من اوله لاخره وبعد ان انتهى من مطالعة الكتاب قال البصري :
****ما في حديثه شيئ الا حقّ سمعته من الثقات من شيعة علىّ عليه السلام وغيرهم****
ولما قرر ان يتخذ لنفسه من البصرة وطنا ثانيا يسكنه طول حياته وكان من المرسوم المعروف لحالة مثل حالة أبان الذي يريد ان يسكن في البصرة ويتخذها وطنا ان ينتسب لعشيره معينه ويتعهد ان له ما لهم وعليه ما عليهم والقبيلة التي انتسب اليها أبان هي
*قبيلة بني عبد القيس*
ولكن الكتاب وما فيه لم يدع لابان القرار والاستقرار بل عزم ان يرحل لمكة المكرمة بيت الله الحرام حاجا حيث هناك كان يعلم انه مجتمع اصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه واله فالتقى هناك ب