الفصل(28)
انا لله وانا اليه راجعون
آه آه صفحات مشرقه حياة سليم انطوت؛ وبعد ان ناول الكتاب لابان بايام قلائل رفرفت حياته ثم طارت روحه التي سجنها الطواغيت وارتاح بعد ان لم ينم ساهرا لايصال الحقائق لنا ؛ ولا يهمه شكرنا ام عنه غفلنا بل الحقائق يجب ان تصل :
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
طار الى الجنان بعد ان بذل حدود 60 عاما من حياته الخير والبركه في سبيل احياء حق اهل البيت عليهم السلام وبيان حقيقة الغاصبين وبذل جهوده لبيان ان الحق مع علي وعلى مع الحق يدور الحق مع علي حيثما دار
سليم حبيبي كم فررت من الظالمين بين الصحاري والقفار بين الجبال والهضاب لايصال الحق لنا ؛لا ننسا جهودك يا حبيب قلوبنا
فسلام لك يا سليم عني وعن قرائي الاعزاء
نقرء جميعا الفاتحه لروحه الطاهر؛ ثم لنواصل مع الشاب ابان.





رد مع اقتباس
المفضلات