بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
ان اول كتيبه اسسها امير المؤمنين عليه السلام من الجيش الذين شارطهم بشرط على الجنه وهم شارطوه ان يموتوا دونه ؛ وكان عدد هم خمسة الاف رجل وكانت سيوفهم على عواتقهم ينتظرون الامر من امامهم لينفذوه باسرع ما يمكن وهؤلاء سموهم الشرطة لهذا السبب اي شرط لهم وشرطوا له ؛ وكان بطلنا العظيم من هذه الكتيبة العظيمه المستميته دون امامها0
ولقد اورد سليم بن قيس في كتابه - عند ذكر واقعة الجمل التي فقئ بها امير المؤمنين عليه السلام عين الفتنة - عدد الجيش واوصافهم وذكر ايضا هناك كيفية التقاء الجيشين في هذه المعركة؛ وكذلك الكلام الذي دار بين امير المؤمنين عليه السلام وبين طلحة والزبير ؛ وذكر حركات امير المؤمنين عليه السلام وسكناته في هذه المعركة التي اثارها اطماع هؤلاء في الامرة والتي كان سبب اثارتها الشورى التي اسسها عمر واسباب اخرى ستاتي في الكتاب ان شاء الله تعالى 0
ثم حضر سليم بن قيس بعد واقعة الجمل في بيت زياد بن ابيه؛ وكتب خطبة امير المؤمنين عليه السلام المفصلة0
وذكر ما اسره امير المؤمنين عليه السلام هناك الى اصحابه عن عاقبة زيادوفتكه بالشيعه عند توليه الحكم في الكوفة وكان زياد شديدا فتكه وشرا لاخير فيه على شيعة امير المؤمنين عليه السلام فلعنة الله على زياد وعلى ولده عبيد الله 0
وبعد ان عاد امير المؤمنين عليه السلام الى الكوفة عاد سليمنا الحبيب معه0
الان لنرى مواقف بطلنا الجديده هناك0