بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
والتكليف الجديد لبطلنا العظيم سليم بن قيس الهلالي هو حمل السيف للدفاع عن امام زمانه ؛ حيث لا يهم هذا البطل اي المحمولين حمل ؛ السيف ام القلم ؛ لان همه الاسمى التضحيه من اجل ايصال الهدف للاجيال ؛ فمرتا يتطلب ان يجمع الحقائق ويكتبها ومرتا يثبت قواعدها بدمه وسيفه0
وهنا جاء دور السيف والدم الطاهر فحمل السيف ونزل بالميدان بعزم وهمة عالية يدافع عن امام زمانه ويثبت السيف في صدورهم التي عشعش فيها الوسواس الخناس من الجنة والناس0
ماذا تظن قارئي العزيز بهذا الرجل الشجاع بالجنان والقلم ؟؟؟
؛هل تتصور انه يضرب السيف بيده ؛ وعقله خامد ساكت لا تتبلور فيه حقائق تلك الحروب واسبابها وحقيقتها ؛كيف وهو سجل لنا الاحداث في زمن كان بعيد عنها ؛ والان صار فيها عين اليقين فهو جزء منها ؛واذن حمي الوطيس للقلم ان يسجل انواع الام ؛فلا يستطيع الكاتب الهادف ان ينفصل عن القلم لحظة من الزمن ؛ بل ضرب بالسيف بيد وحمل القلم بيد وسجل لنا اروع المشاهد فاصبحت لنا افضل المصادر0
وبما انه كان في هذه المرحلة هو جزئها فاخذت الحقائق طعما الالذ ؛ وثبتّت ما كتبه من حقائق سلف كتابتها لانه بضربه بالسيف فهمنا احقية ما كتب حيث صدقها بدمه الشريف وضربه بالسيف0
ولما وقعت الفتنة الكبرى التي قام بها اعداء امير المؤمنين عليه السلام في معركة الجمل واستعد امير المؤمنين عليه السلام لها ؛وانتقل روحي فداه من المدينة المنور الى العراق ليستعد لهذه الحرب انتقل معه الخلص من اصحابه ومنهم بطلنا صاحب السيف والقلم 0
فشهد سُليمنا وقعة الجمل من قريب من اولها الى اخرها 0
واصبح من 000
المفضلات