شهر رمضان المبارك \\\\10\\\\
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
واهتم بالجانب الاخر والذي هو نقل وضبط الاحاديث التي وردت في تفسير القران الكريم عن الرسول الكريم صلى الله عليه واله وينقل ملابساتها وظروفها بدقه فائقه كما ستجدون ذلك عند نقل الكتاب المبارك لكم؛ وعندما سمع بقضية السقيفه وكيف انها غيرت وجه التاريخ والحقائق وانها بداية لحياة جديده اجنبيه عن حياة المسلمين في زمان الرسول الكريم صلى الله عليه واله ؛ حيث لم تكن وصاية ولا تنصيب من السماء بالوحي وانما الحكم والامرة بالغلبه والقوه ؛ فاخذ يسئل عن احداثها وملابساتها واعتمد في سؤاله بهذا الجانب من ثلاث اشخاص وهم :
سلمان؛ وابن عباس ؛ والبراء بن عازب ؛ وكل هؤلاء ممن عاشها بنفسه وعينه وشهد احداثها كما يشاهد كفه ؛وكل ما نقله له هؤلاء الثلاث من الاحداث كانت انبائهم متطابقه متفقه على امر واحد لا ثالث له وهو هضم الزهراء عليها السلام وغصبهم لحقها وتاخير الامير عليه السلام من منصبه الذي نصبه الرسول صلى الله عليه واله بامر الوحي المنزل اليه :
*يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ *
وكذلك نقلوا له الاحداث السوداء التي حدثت في البيعه الماخوذه قهرا من الناس كما ستجد ذلك عند مطالعة الكتاب المبارك 0
وكان يجتمع بكثرة مع مقداد وابو ذر وسلمان ومرتا ياخذ الخبر منهم مجتمعين ومرتا ياخذ الخبر منفردين ثم يطابق بين الروايات ويعرضها على امير المؤمنين عليه السلام ؛ وبعد ان رحل سلمان عليه الرحمه والرضوان الى المدائن ؛ كان يجتمع بالمقداد وابو ذر فياخذ الروايات عنهما؛
ومن الاحداث التي نقلها وهي تدمي القلب 000
المفضلات