الفصل67
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
gبسم الله الرحمن الرحيمs
gاللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهمs
وان أبان لما ناول الكتاب لعمر بن اذينه وتم كل شيئ كان يتمناه وبعد شهر واحد ؛من تسليم الكتاب حلقت روحه النيرة المباركة التي جاهد بها منذ اوائل شبابه في رجب 138 هجري ؛ في سبيل اعلاء كلمة الحق وسلك طريق استاذه ومربيه البطل العظيم سليم بن قيس الهلالي في التحقيق والتدقيق والتوثيق المؤكد لرفع كل شك في سبيل الحق وجعل كل الاجيال القادمة مدينتا له ؛ ونحن سوف نفصل في حياته مستقلا لنثبت وثاقته اكثر لرفع كل شك عن شخصية هذا الورع الزاهد والعابد ؛ فرحمة الله عليك يا أبان والحقك الله بائمتك ائمة الخير والهدى عليهم افضل الصلاة والسلام .
وهنا يجدر الاشاره الى ان أبان عمل على تثبيت صحة الكتاب اكثر ما بامكانه حيث روى من روايات كتابه الى الكثير ممن يثق بهم امثال ؛ابراهيم بن عمر اليماني وهمام بن نافع الصنعاني ومعمر بن راشد البصري وغيرهم؛ لكن مناولة الكتاب ككل وبتمامه لم يتم الا من أبان الى عمر ابن اذينه رحمة الله عليهم اجمعين .
ولذلك نجد ان امثال ابراهيم بن عمر قد يروون مباشرتا من أبان وقد يرون بواسطة عمر بن اذينه وبهذه الطريقة من النقل يفهم ان ابان روى هو بنفسه لهم من روايات كتاب سليم رحمة الله عليه ؛ اما عمربن اذينه ما عمل بالكتاب؟؟
فهو ....
المفضلات