الفصل (30)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
قرر هذا الشاب ان يخرج من بلاد فارس التي كانت ذلك اليوم بعيدة كل البعد عن اهل البيت عليهم السلام خلافا لما يتهمون التشيع بانه فارسي والفرس ذلك اليوم الكثير منهم كانوا نواصب ؛ ففكر يفر الى بلاد اخرى متقدمة نوع ما على هذه البلاد ليزداد بصيرتا بالامر ويكشف الاستار مهما استطاع لينظر من خلال نوافذ الحق .
فوجد ان اقرب بلاد يمكن ان يفر اليها لقربها تقريبا من نوبندجان هي البصرة.
ففر اليها.
فلما وصلها واذا بسواد الظلم لاح له ؛ الحجاج: ايه ابا الوضحه الخبيث الجلاد عاشق شرب الدماء ؛ دماء الابرياء ؛ نعم ان الحجاج هتك القيم والمثل التي بناها الاسلام بجهود الرسول ووصيه الكريم العظيم امير المؤمنين عليهم صلوات الله .
وطبيعي لما تغيب القيم يهرب العلماء لان المجتمع انما يحفظ اركانه القيم والاخلاقيات فان غابت اصبح العلم والعلماء لا معنى لهم ففروا من سيف الحجاج وجلاديه واختفوا عن الساحة العامة للمجتمع.
وفي البصرة اول من التقى به هو