السلام عليكم
بداية اشكر الاخت الفاضلة كبرياء الوردة على طرحها الموضوع الحساس ، فالنسبة لرأيي :
الحقيقة هناك مقولة تقول / أحذر عدوك مرّة واحذر صديقك ألف مرّة ، ذلك أن الصديق غالباً مايعرف نقاط ضعفك وسلبياتك وأخطائك التي ممكن أن يستخدمها كسلاح إذا ماحدثت مشكلة لاسمح الله بينك وبينه ، ومع هذا لاينبغي التعميم ، خصوصاً وأن الإنسان مطالب دائماً بأن يحمل أخاه على سبعين محمل والإساءة في كل الأحوال ينبغي أن تقابل بالحلم والإحسان والتجاوز ( إدفع بالتي هي أحسن ) ... ( خصوصا بين الرحم )
فالخلاصة لا بد أن يكون الاقارب متاحبين في الله وان أخطأ أحدهم نعالج الخطأ بالطريقة السليمة لا بقطيعة الرحم الذي ذمها الاسلام لأن لها عواقب لا تحمد فإنها تعجل الفناء وكما جاءت الرواية " ان الله خلق الجنة فطيبها وطيب ريحها ، وان ريحها ليوجد من مسيرة ألفي عام ، فلا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم "
المفضلات