بسم الله الرحمنالرجيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعدلفرجهم
***- قَالَ الصَّادِقُ عليه السلامالتِّجَارَةُ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ0
***وَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام تَرْكُ التِّجَارَةِ مَذْهَبَةٌ لِلْعَقْلِ 0

من هذه الروايات المباركه يفهم انالتجاره لازمه لمن يريد ان يحصن عقله من الزوال والنقصان ثم هي تزيد في العقل يعنيكما تحصنها من النقصان تؤدي الى الزياده فيها ؛فلا يمكن ان يقول احد اني مستغني عنالتجاره لاني غني ولاحاجة لي بها لان ليس المراد الاعظم من التجاره المال بل المرادالاعظم هو تحصين العقل من النقصان والعمل على زيادته

***وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام لَا تَدَعُواالتِّجَارَةَ فَتَهُونُوا اتَّجِرُوا بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ 0

لاحظ وفي هذه الرواية المباركه يبين الامام عليه السلامالسبب اللازم الاخر من التجاره وهو ان لا نهون على الناس ؛لان الذي لا يتاجر وانكان غني لكنه يهون على اهله والناس وهذه النصائح الربانيه لابد ان يسمعها المؤمنونولا يقول احدهم انا لا احتاج التجاره او انا كبير السن وكذلك بين الامام عليهالسلام بان التجاره فيها الخير والبركه ولم يحدد الامام عليه نوع البركه فان شاءالله كل انواع البركه تنزل لمن يتاجر0

تابعوا في هذه الصفحة قوانينالتجاره عند اهل البيت عليهم السلام
قاعده حديثيه اخرى:----

***- وَ رُوِيَ عَنْ رَوْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ قَالَ كَانُوا أَصْحَابَ تِجَارَةٍ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ تَرَكُوا التِّجَارَةَ وَ انْطَلَقُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَ هُمْ أَعْظَمُ أَجْراً مِمَّنْ لَمْ يَتَّجِرْ
وهذه قاعده مهمه للتاجر وشرف عظيم
له!!!!!
لان هذه
الروايه تبين انها نزلت هذه الايه وسام عظيم من الله سبحانه للتاجر المنظم في تجارته والعارف حق ربه لان التجاره والبيع والشراء كله من نعمه تعالى فلما يسمع حي على خير العمل يفهم ان الله سبحانه يعنيه ويذكره بانك مهما كنت فيه من العمل فالصلاة اهم لانها حق من اوجدك واوجد الكل لك0
كم عظيم ان تنزل ايه قرانيه كريمه في حق
التجار المنصفين مع نفسهم ودينهم ؛ وهنا يبين بان الذي لم يتجر وهو في اي عمل كان فلا تشمله الايه لانه ليس له شغل اخر يمنعه عن الصلاة فلماذا لا يصلي بينما التاجر الدنيا تمسكه بكلتا يديها والتاجر يفلت نفسه من بين يديها الحديديه ليبن لربه-- وهو اعلم به-- بانه لا يفضل على لقائه اي لذه
اللهم اعنا على انفسنا بحق محمد وال محمد
عليهم السلام