الفصل 64
السلام عليكم



اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
النقطه الثالثة
قوله عليه السلام
و أتاه النبي صلى الله عليه واله
ينعى إليه نفسه و أخبره بما له عند الله .
ان في زيارت امين الله ورد فقبضك اليه باختيارة لعل هذه الرواية اشارة الى ذلك بان الرسول الكريم صلى الله عليه واله ياتي الى الامام عليه السلام ويخبره بما يخبره وحينئذ يختار الامام عليه السلام ما عند الله تعالى .
النقطه الرابعة
قوله عليه السلام :
فأوحى الله تبارك و تعالى إليهم:
أن ألزموا قبته (قبره) حتى ترونه و قد خرج فانصروه و ابكوا عليه و على ما فاتكم من نصرته و إنكم خصصتم بنصرته و البكاء عليه فبكت الملائكة حزنا و جزعا على ما فاتهم من نصرة الحسين عليه السلام فإذا خرج عليه السلام يكونون أنصاره.


نتعلم من الملائكة بان نبكى حزنا على امامنا الشهيد عليه السلام لما فاتنا من نصره حتى ظهور امامنا المنتقم عجل الله تعالى فرجه.
ثم ان الرواية تشير الى الرجعة التي عرف الشيعة بالاعتقاد بها بان الامام عليه السلام سيخرج في الرجعة وينتقم من اعدائه وان الملائكة التي فاتها نصر الامام عليه السلام سينصرونه في الرجعه .
الباب الثامن و العشرون
بكاء السماء و الأرض على قتل الحسين عليه السلام و يحيى بن زكريا عليه السلام
*
عن الحسن بن الحكم النخعي عن رجل قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة و هو يتلو هذه الآية:
فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ
و خرج عليه الحسين من بعض أبواب المسجد
فقال :
أما إن هذا سيقتل و تبكي عليه السماء و الأرض .
*
عن إبراهيم النخعي قال خرج أمير المؤمنين عليه السلام فجلس في المسجد و اجتمع أصحابه حوله و جاء الحسين عليه السلام حتى قام بين يديه فوضع يده على رأسه فقال:
يا بني إن الله عبر أقواما بالقرآن فقال:
فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ
و ايم الله ليقتلنك بعدي ثم تبكيك السماء و الأرض .