الفصل 37

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
الباب التاسع عشر :
علم الأنبياء بقتل الحسين بن علي عليه السلام

1- عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه :
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِوَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا
لم يكن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام كان نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه و وجهه فأتاه ملك عن الله تبارك و تعالى فقال :
إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت فقال لي أسوة بما يصنع بالحسين عليه السلام
تامل :
اذن اسماعيل المظلوم هذا على نبينا واله وعليه السلام كان يعلم عن مصاب الامام الحسين عليه السلام ؛وهو متالم جدا الى درجة يرتاح بهذا التعذيب لانه يشعر انه واسا الامام الحسين عليه السلام.
2 سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إنه كان لله رسولا نبيا تسلط عليه قومه فقشروا جلده وجهه و فروة رأسه فأتاه رسول من رب العالمين فقال له ربك يقرئك السلام و يقول قد رأيت ما صنع‏ بك و قد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت فقال يكون لي بالحسين أسوة .
3- حدثني محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن مروان بن مسلم عن بريد بن معاوية العجلي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا أ كان إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام؟؟
فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم .
فقال عليه السلام :
إن إسماعيل مات قبل إبراهيم و إن إبراهيم كان حجة لله كلها [قائما] صاحب شريعة فإلى من أرسل إسماعيل إذن ؟
فقلت جعلت فداك فمن كان ؟
قال عليه السلام :
ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي عليه السلام بعثه الله إلى قومه فكذبوه فقتلوه و سلخوا وجهه فغضب الله له عليهم فوجه إليه أسطاطائيل ملك العذاب فقال له يا إسماعيل أنا أسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت .
فقال له إسماعيل :
لا حاجة لي في ذلك.
فأوحى الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل؟
فقال يا رب:
إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية و لمحمد بالنبوة و لأوصيائه بالولاية و أخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي عليه السلام من بعد نبيها و إنك وعدت الحسين عليه السلام أن تكرّه إلى الدنيا حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به فحاجتي إليك يا رب أن تكرّني إلى الدنيا حتى أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكرّ الحسين عليه السلام فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك فهو يكر مع الحسين عليه السلام .
تامل :
وهذه من الروايات التي تدل على الرجعة ؛ وانها مما كان عليه حتى الانبياء السابقين ولذلك طلب هذا النبي بان يرجع في زمان الرجعة فينتقم من الظالمين.
3- عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه :
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ
أخذ فسلخت فروة وجهه و رأسه فأتاه ملك فقال:
إن الله بعثني إليك فمرني بما شئت.
فقال ك
لي أسوة بالحسين بن علي عليه السلام