الفصل 34
التامل الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
مثل طبع النسر طبعي***** اطير ابهيبة الجنحين
واحس يتكسر اجناحي***** من اذكر مصاب احسين
جميل ما عبر عنه الشاعر الله يتقبل منه ؛
ان كتاب تذكرة الشهداء تاليف حبيب الله الكاشاني وترجمة سماحة السيد على اشرف ينقل في الصفحة 14 رواية طويلة عن الامام الجواد عليه السلام مضمونها انقله بالمعنى ؛ان الله سبحانه في عالم الذر لما تحدث عن العصاة من امة محمد صلى الله عليه واله ونار جهنم ؛ وطلب شفيعا من الحضور ليكون فدائا عن هؤلاء فلم يجب الا الحسين عليه السلام فاشترى المذنبين من امة محمد صلى الله عليه واله بروحه وشبابه بشبابهم ونسائه بنسائهم وطفله باطفالهم والرواية طويلة من اراد الاطلاع عليها كتبنا لكم عنوانها.
هنا لما كان الحسين هو الذي قبل التضحية من عالم الذر ؛وهذه اسرار اياك ان تنكرها خوف ان تحرم من شفاعته عليه السلام . ولذلك على كل البشرية من ادم عليه السلام الى ظهور المهدي عليه السلام الكل نبكي على الحسين ونجزع اشد الجزع وبانواعه المختلفة لانه انما تحمل كل هذه المصائب من اجل ان يعطى الشفاعة التامة فيخلصنا من لظى وما ادراك ما لظى
وفي نهاية الروايه الجواديه المباركة:
وانداء من الله تعالى:
هذا الحسين بن علي قد اشتراكم مني بنفسه وماله وولده فاحبوه واعزوه؛
فكان اول من اجاب هذا النداء محمد وال محمد صى الله عليهم اجمعيم ومن بعدهم شيعتهم ومحبيهم ولهذا قال:
ان للحسين في قلوب محبيه محبة
التامل الرابع
المفضلات