كامل الزيارات لابن قولويه

[سيد جلال الحسيني]

الباب السابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
الفصل **30**
2- عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول:
بينما الحسين بن علي عليه السلام
عند رسول الله صلى الله عليه واله إذ أتاه جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد أ تحبه؟؟
فقال نعم.
فقال:
أما إن أمتك ستقتله .
قال:
فحزن رسول الله صلى الله عليه واله حزنا شديدا فقال له جبرئيل
:
يا رسول الله أ تريد [أ يسرك‏] أن أريك التربة التي يقتل فيها ؟؟
فقال:
نعم.
فخسف ما بين مجلس رسول الله صلى الله عليه واله إلى كربلاء حتى التقتا القطعتان هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم تناول بجناحه من التربة و ناولها رسول الله صلى الله عليه واله ثم رجعت أسرع من طرفه‏

عين فقال رسول الله صلى الله عليه واله طوبى لك من تربه و طوبى لمن يقتل فيك .
6- عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما ولدت فاطمة الحسين عليه السلام جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه واله فقال له ك
إن أمتك تقتل الحسين عليه السلام من بعدك ثم قال:
أ لا أريك من تربته؟؟
فضرب بجناحه فاخرج من تربه كربلاء و أراها إياه ثم قال هذه التربة التي يقتل عليها .
7- عن ابن عباس قال:
الملك الذي جاء إلى محمد صلى الله عليه واله يخبره بقتل الحسين عليه السلام كان جبرئيل عليه السلام الروح الأمين منشور الأجنحة باكيا صارخا قد حمل من تربة الحسين عليه السلام و هي تفوح كالمسك فقال رسول الله صلى الله عليه واله:
و تفلح أمتي تقتل فرخي أو قال فرخ ابنتي ؟؟؟!!!
فقال جبرئيل:
يضربها الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم .
8- عن سليمان قال:
و هل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله صلى الله عليه واله يعزيه بولده الحسين عليه السلام و يخبره بثواب الله إياه و يحمل إليه تربته مصروعا عليها مذبوحا مقتولا جريحا طريحا مخذولا.
فقال رسول الله صلى الله عليه واله :
اللهم اخذل من خذله و اقتل من قتله و اذبح من ذبحه و لا تمتعه بما طلب.
قال عبد الرحمن:
فو الله لقد عوجل الملعون يزيد و لم يتمتع بعد قتله بما طلب‏
قال عبد الرحمن و لقد أخذ مناقصة [مغافصة] بات سكران و أصبح ميتا متغيرا كأنه مطلى بقار أخذ على أسف و ما بقي أحد ممن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص و صار ذلك وراثة في نسلهم .
7- المعلى بن خنيس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه واله أصبح صباحا فرأته فاطمة باكيا حزينا!!
فقالت:
ما لك يا رسول الله فأبى أن يخبرها .
فقالت :
لا آكل و لا أشرب حتى تخبرني.
فقال:
إن جبرئيل عليه السلام أتاني بالتربة التي يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد؛ و لم تكن تحمل بالحسين عليه السلام و هذه تربته.

[فرح]

اويس القرني ...
كلماات الشكر لاتفيك حقك
بارك الله فيك زجزاك الله خيرا
ورحم الله والديك ،،يعطيك الصحه والعاافيه
دمت ودااام عطائك ..
موفق

[سيد جلال الحسيني]

اويس القرني ...

كلماات الشكر لاتفيك حقك
بارك الله فيك زجزاك الله خيرا
ورحم الله والديك ،،يعطيك الصحه والعاافيه
دمت ودااام عطائك ..

موفق

السلام عليكم
ماشاء الله عليكم لهذا الخلق الكريم وتشجيعكم الذي يكون من زادي في سبيل جهادي لخدمة اهل البيت عليهم السلام

[سيد جلال الحسيني]

الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
عندما نقرء هذه الروايات يتبادر في اذهاننا السؤال التالي:
لماذا يؤكد جبرائيل عليه السلام للنبي الاكرم صلى الله عليه واله ان ابنك هذا مقتول ؛ والاهم انه يذكره بقتله كلما رئاه مبتهجا به.
ولكن عندما نريد الجواب على هذا السؤال لابد ان نرجع مع الرسول الامين جبرائيل الحبيب عليه السلام الى الانبياء السابقين عليهم السلام لنرى هل كان مع جميعهم هذه خلقه ان يذكرهم بشهادة الامام الحسين عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجده نعم كان كذلك.
عندما نراجع قصة الخضر مع موسى اول لقائهم كما ورد في تفاسير اهل البيت عليهم السلام ؛ يذكر الخضر موسى عليه السلام بمصيبة الامام الحسين ويذكر له التسليم المطلق للامام عليه السلام امام ما هو مامور من قبل الله سبحانه؛ حتى في ذبح رضيعه بين يدي حنان الابوه وعلى صدره الشريف يمتثل صابرا بدون حرج في نفسه ولقد بلغ اعلى درجة التسليم امام الاوامر الربانيه.
وهكذا يذكر نوح حينما يساله عن البسمار الذي كتب عليه اسم الامام الحسين عليه السلام كما ستاتي الرواية مفصله ان شاء الله تعالى. بان الذي احزنك من هذا البسمار والدم الذي جرى منه هو لكذا وكذا ويقرء له مصاب الحسين عليه السلام
وسياتي بحثه مفصلا في الفصول القادمه من هذا الكتاب ومنها نعرف ان جبرائيل الامين عليه السلام يُذكرْ كل الانبياء بهذا المصاب العظيم؛ ولفهم العله لابد ان نُذكّر بتاملات في الروايات التي سبقت :- - -