الفصل 93
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
قد مر لنا شرح لزيارة الله تعالى لقبر
امير المؤمنين عليه السلام ولاهمية المقام نزيد هنا في البيان .
ان هذا التكريم العظيم لقبر
ابي عبد الله الحسين عليه السلام قد ورد منه الكثير جدا في القرآن الكريم فما قيل في تاويله هناك يقال هنا ؛
علما بان ائمتنا عليهم السلام ينفون التشبيه باشد نفي كما سانقل لكم قطرة من بحر الروايات فيها :
الكافي 1 82 باب إطلاق القول بأنه شيء .....
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سُئِلَ
أَبُو جَعْفَرٍ الثَانِي عليه السلام يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ للهِ إِنَّهُ شَيْءٌ؟؟
قَالَ:
نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الحَدَّيْنِ حَدِّ التَّعْطِيلِ وَ حَدِّ التشْبِيهِ .
الكافي 1 100
باب النهي عن الصفة بغير ما وصف..
1- عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ القَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ قَوْماً بِالعِرَاقِ يَصِفُونَ اللهَ بِالصُّورَةِ وَ بِالتخطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ بِالمَذهَبِ الصَّحِيحِ مِنَ التوحِيدِ؛
فَكَتَبَ إِلَيَّ:
سَأَلتَ رَحِمَكَ اللهُ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللهُ الذِي لَيْسَ كَمِثلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ تَعَالَى عَمَّا يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ المُشَبِّهُونَ
اللهَ بِخَلقِهِ المُفتَرُونَ عَلَى اللهِ فَاعلَم رَحِمَكَ اللهُ أَنَّ المَذهَبَ الصَّحِيحَ فِي التَّوْحِيدِ
مَا نَزَلَ بِهِ القرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَانفِ عَنِ اللهِ تَعَالَى الْبُطلانَ وَ
التَّشبِيهَ
فَلا نَفيَ وَ
لا تَشْبِيهَ
هُوَ اللهُ الثَّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ وَ لا تَعْدُوا القرْآنَ فَتَضِلُّوا بَعْدَ البَيَانِ.
وسائلالشيعة 15 317
45 - باب وجوب اجتناب الكبائر .....
وَ فِي كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ:
الفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ: مَنْ أَقَرَّ بِالتوْحِيدِ وَ
نَفَى التَشْبِيهَ
إِلَى أَنْ قَالَ:
وَ أَقَرَّ بِالرَّجْعَةِ بِالْيَقِينِ وَ اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ فَهُوَ مُؤْمِنٌ حَقّاً وَ هُوَ مِنْ شِيعَتِنَا أَهْلَ البَيتِ .
بحارالأنوار 5
نفي الظلم و الجور عنه تعالى
وَ قَدْ وَرَدَتِ الأَخْبَارُ بِذَمِّهِمْ عَنْ
أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلام وَ لَعَنَهُمْ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍالصَّادِقُ عليه السلام فَقَالَ لَعَنَ اللهُ المُعْتَزِلَةَ أَرَادَتْ أَنْ تَوَحَّدَتْ فَأَلحَدَتْ وَ رَامَتْ أَنْ تَرْفَعَ التشْبِيهَ فَأَثبَتَتْ .
وقد قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد :
وَ جاءَ رَبُّكَ وَ المَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ (الاعراف )
إِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً
(10)
وكثير من هذه الايات التي هي مؤولة بما ينفي التجسيم والتشبيه لله تعالى ففي رواياتنا التي ذكرها ابن قولويه رحمه الله
افهم منها مزيد التكريم والتجليل من الله تعالى لامير المؤمنين عليه السلام وابي عبد الله الحسين عليه السلام
(لايجوز وحرام شرعا نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب )
((سيد جلال الحسيني النجفي))
المفضلات