الفصل 67
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
* عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا و قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا و لم تبك السماء على أحد إلا عليهما.
قال قلت و كيف تبكي؟
قال تطلع الشمس في حمرة و تغيب في حمرة .
* عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول:
إن السماء بكت على الحسين بن علي و يحيى بن زكريا و لم تبك على أحد غيرهما.
قلت و ما بكاؤها؟
قال مكثوا أربعين يوما تطلع الشمس بحمرة و تغرب بحمرة.
قلت:
فذاك بكاؤها؟
قال: نعم
* كثير بن شهاب الحارثي قال بينما نحن جلوس عند أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة إذ طلع الحسين عليه السلام عليه فضحك علي عليه السلام ضحكا حتى بدت نواجده ثم قال:
إن الله ذكر قوما و قال:
فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ
و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليقتلن هذا و لتبكين عليه السماء و الأرض
* عن أبي سلمة قال قال جعفر بن محمد عليه السلام :
ما بكت السماء و الأرض إلا على يحيى بن زكريا و الحسين عليه السلام
* قال حدثنا يحيى و كان في خدمة أبي جعفر الثاني عليه السلام عن علي عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته في طريق المدينة و نحن نريد المكة فقلت:
يا ابن رسول الله ما لي أراك كئيبا حزينا منكسرا؟!
فقال:
لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي!
قلت:
فما الذي تسمع؟!
قال:
ابتهال الملائكة إلى الله عز و جل على قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين عليه السلام و نوح الجن و بكاء الملائكة الذين حوله و شدة جزعهم فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو بشراب أو نوم و ذكر الحديث .
المفضلات